"زياد".. مصمم "هاند ميد" حول إطارات السيارات إلى ديكور ببورسعيد (صور)
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
غالبًا ما تكون صناديق القمامة هي مصير إطارات السيارات التالفة، إلا أن الوضع كان مختلفًا داخل ورشة صغيرة، يملكها طالب في الـ15 من عمره، أعلى منزل، استطاع أن يحول داخلها أشيائنا القديمة التالفة إلى ديكورات وتصميمات مميزة.
قالزياد حسن سالم، طالب في مدرسة النيل، إنه يقوم بتصميم منتجات الـ"هاند ميد" منذ فترة قصيرة، وأن موهبته ليست وليدة الصدفة بل قام بصقلها من خلال الدراسة في ورش عديدة في هذا المجال إلى جانب ورش في مجالات مختلفة كالجرافيكس والمونتاج وتصميم منتجات الهاند ميد، مضيفًا أن الرسم كان السبب الأساسي في تفكيره التوجه إلى تصميم المصنوعات اليدوية ولكن بأسلوب متميز غير تقليدي في مجال ليس موجودًا في مصر وبورسعيد.
وتابع: "عندما كنت أبحث عن فكرة متميزة ومختلفة فقررت العمل من خلال تصميماتي الخاصة على تحويل كل شيء حولنا إلى شيء مختلف عندما يراه أي أحد ينسي شكله الأصلي وينجذب للشكل القديم حتى لو كان أصله إطار سيارة تالف، وألتحقت بورش في الديكور وكيفية التعامل مع الخامات، وبعدها نزلت إلى الشارع لأدرس كل شيء حولي بزاوية مختلفة بمعنى أنني كنت أتخيل تصميمات عديدة لإطارات السيارات غير المستغلة التالفة الملقاة في الشوارع وتحويلها إلى شيء ينال إعجاب كل من يراه، فحولت إطارات السيارات إلي ديكور ومقاعد وأرفف وغيرها من الأفكار".
واستطرد في حديثه قائلًا: "هناك قطع كنت أقوم بتصميمها وتصنيعها من الخامات المتاحة حولي داخل المنزل أو في الشارع، وأشياء كانت تحتاج إلى موارد مالية، وأنشأت ورشة صغيرة فوق سطح المنزل وبدأت في شراء مستلزمات منتجاتي من بورسعيد وأحيانًا أسافر إلى القاهرة ودمياط للحصول على الخامات لتنفيذ الأفكار التي تأتي عن طريق خيالي أو من الأنترنت أو من خلال خبرتي التي تعلمتها من النجارة في ورش مع نجارين حتى أصبحت أجيد التعامل من منشار الأركيت الكهربائي واليدوي ومنشار خشب والمبرد، وورق السنفرة وغيرها من الوسائل التي أستخدمها لتنفيذ أفكاري".
وقال الطالب البورسعيدي، إن هدفه ليس المكسب المادي فقط، ولكن يهدف إلى أن يرفع اسم بلده يومًا ما بمصنوعات يدوية "هاند ميد" تغزو أسواق العالم كله، مكتوب عليها "صنع في مصر".
فيديو قد يعجبك: