"صابرين".. طفلة قدمها والدها لممارسة الدعارة فأنجبت "سفاحاً" بالدقهلية

الدقهلية- رامي محمود:

لم تكن صابرين الطفلة التي يبلغ عمرها 15 عاماً، ترغب في أن تكون في يوم من الأيام واحدة من ممارسات الدعارة، ولكن نشأتها في أسرة مفككة بسبب انفصال والدتها وتركها المنزل، جعل والدها مدمن المخدرات يقدمها لراغبي المتعة الحرام بالدقهلية.

"الفقر هو السبب" بتلك الكلمات بدأت "صابرين.س.أ"، تروي قصتها المؤلمة، وقالت: والدي ووالدتي انفصلوا، وتركتنا أمي أنا وشقيقي الأصغر أحمد مع والدي، الذي اصر على تركي الدراسة وأنا في عمر الثالثة عشر.

وتابعت الطفلة: "في ليلة لقيت أبويا جايب راجل غريب معاه ودخلو عليا أوضتي وكنت نايمة، وبدأ الراجل يعمل معايا حاجات مكنتش فهماها، ولما خلص ساب لأبويا 100 جنيه".

وتكمل صابرين التي تعيش داخل منزل مهجور في إحدى المناطق الشعبية بمحافظة الدقهلية، "دخل والدي السجن بعد أن قبض عليه في واقعة سرقة، ووجدت نفسي مسؤولة عن شقيقي الأصغر وبدأت أمارس الرذيلة حتى أنفق عليه وعلى والدي المسجون، إلى أن شعرت ذات يوم بأعراض الحمل بعد فترة قضيتها مع شخص يدعى "صبري.م" عاطل ومسجل سرقات، وبعد أن وضعت طفلي طلبت منه الزواج وبالفعل تزوجنا عرفياً لأنني لم أبلغ السن القانونية بعد".
وتضيف "بعد مرور عدة أشهر من زواجنا بدأت المشاكل تدب بيني وبين زوجي وترك المنزل وعاد مرة أخرى للسرقة، إلى أن تم إلقاء القبض علية وصدر ضدة حكم بالسجن 7سنوات لأجد نفسي بلا أي مصدر رزق".

واختتمت الفتاة حديثها: "هعمل أيه مكنش قدامي غير الطريق ده، وبعد جوزي ما دخل السجن قررت أن ألجأ لوالدتي للعيش والعمل معها في بيع الخضروات والفاكهه بالسوق لتربية نجلي أملاً في حياة جديدة".