والدة المتهم بتنفيذ هجوم اللوفر: ابنى شارك فى ثورة يناير.. ولو عايز يقتل كان لبس حزام ناسف

كتب - نانيس البيلي ورامي محمود:

تصوير- عمر جمال :

قالت الحاجة سناء محمود، والدة "عبدالله الحماحمي" المشتبه في تورطه بالهجوم على دورية شرطة بمحيط متحف اللوفر بفرنسا أمس الجمعة، إن آخر مكالمة جمعتها بنجلها كانت الخميس الماضي وأنه كان سعيدا للغاية وحدثها عن الأماكن التي زارها والطقس البارد بفرنسا "كان مبسوط جداً، وقالي إن الدنيا ساقعة أوي بس أنا مستمتع بالسقعة دي".

وأوضحت أنها سألته عن موعد عودته إلى الإمارات واطمأنت منه عن زوجته "مريم" وطفله "يوسف".

وأكدت إنها لا تصدق ما يقال عن تورط نجلها في تلك العملية الإرهابية "مفيش الكلام اللي بيقولوه ده، استحالة".

وأعربت في تصريح خاص لمصراوي، اليوم السبت، عن دهشتها من سيناريو الهجوم الذى أعلنته السلطات الفرنسية، وقالت "لو واحد عاوز يموت ناس ما يلبس حزام ناسف ويموت زي ما عملوا في فرنسا"، مؤكدة أنه أنجز عمله المكلف به من شركة التسويق التي يعمل بها وبعد ذلك قرر زيارة معالم باريس مثل برج إيفل ومتحف اللوفر.

وأضافت الحاجة سناء إن نجلها شارك بثورة 25 يناير بميدان الثورة أمام مبنى محافظة الدقهلية وأصيب باختناقات من الغاز المسيل للدموع وأنه وثق مشاركته بعدد من الفيديوهات ووضعها على صفحته بـ"فيس بوك".

وأشارت إلى أن نجلها عمل فترة بالمحاماة بعد تخرجه في كلية الحقوق جامعة المنصورة قبل أن يتركها ويرسل له شقيقه تأشيرة لزيارته في الإمارات، وبعد وصوله دبي بفترة قصيرة عثر على عمل.

وأضافت السيدة الستينية أن نجلها جاء المنصورة أول إجازة له بعد عامين، وتزوج فتاة تدعى "مريم" طالبة بكلية الأداب جامعة المنصورة، وكان زواجه بشقة الأسرة لعدم امتلاكه شقة في ذلك الوقت، وأنها ووالده غادرا إلى منزلهما بمسقط رأسهما بمركز المطرية بالدقهلية.

وتابعت أنه سافر إلى الإسكندرية لقضاء شهر العسل مع زوجته ثم عاد بعد أسبوع، وبعد أيام سافر الإمارات مع زوجته وأنجبا طفلهما "يوسف" منذ 7 أشهر وأن زوجته جاءت إلى مصر لإصدار شهادة ميلاد لطفلهما قبل أن تسافر إلى دبي مرة آخرى.