بالصور- "باسم" دفع حياته ثمنًا للإهمال الطبي بمستشفى في دمياط

دمياط – محمد إبراهيم
دفع الشاب باسم الحناوي حياته ثمناً للتقصير والإهمال الطبي الذي تعرض له في إحدى المستشفيات الخاصة بدمياط، ليتحول إلى مأساة حقيقية في ظل تجاهل المسئولين بمديرية الصحة على الرغم من تكرار شكاوى أسرته.
تعود أحداث الواقعة حينما دخل باسم الحناوي، 26 عامًا، بداية الشهر المنقضي مستشفى دمياط التخصصي، بعد شعوره بآلام في المعدة والبطن، وزاد عليه الألم رغم الفحوصات والآشعة التي أجراها وأصبح طريح الفراش، وقامت عائلته بنقله إلى مستشفى خاص، ثم نقل إلى مستشفى الجامعة بالمنصورة.
أوضح كريم محمود، أحد أصدقاء باسم، إنه قبل وفاته مساء الأحد بساعات هاتفه وكان يبكي بسبب ما وصل إليه من حال في ظل التشخيص الخاطىء لأحد الأطباء والذي أدى إلى انفجار في الزائدة وتدهورت صحته.
أضاف محمود: "كان كويس جدًا لكن فجأة شعر بمغص ولما راح المستشفى فشل الأطباء في تشخيص حالته وحجزوه في مستشفى المنصورة وكنا بنقوم بنقل الدم له بكميات كبيرة لكن ربنا اختاره، مفيش كلام يتقال غير إننا عايزين حقه، إحنا مش فئران تجارب علشان يتعمل كده فينا".
وقال أحمد الحناوي، ابن عم المتوفى، إن باسم كان يستعد لحفل زفافه خلال وقت قريب ولكن القدر كان أقرب إليه، مشيرًا إلى أن أسرته تواصلت مع مسئولي مديرية الصحة للمطالبة بتوفير العناية اللازمة وقت أن كان محجوزًا في مستشفى خاص ومحاسبة الطبيب المقصر في تشخيص الحالة لكن دون جدوى.
وأوضح الحناوي "كانت الحالة تزداد سوءا يومًا بعد يوم وكان باسم بيطلب نقل دم من أصحابه حتى على فيسبوك، كان بيقول إن ربنا وضعه في اختبار ولازم يكون قده.. ربنا يرحمه".