إعلان

أهالي مسقط رأس شيخ الأزهر: "الريس يحبه.. والإعلام بيعمل بلبلة وخلاص"

04:40 م الأربعاء 08 فبراير 2017

الأقصر – محمد محروس:

كذَب أهالي مدينة القرنة غرب محافظة الأقصر مسقط رأس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأخبار المتداولة عن وجود صراع بين مؤسستي الأزهر والرئاسة علي خلفية رفض اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء " الطلاق الشفهي"، وقالوا إن بعض وسائل الإعلام تحاول اختلاق الأزمة للوقيعة بين الرئيس وشيخ الأزهر.

وقال عبده إبراهيم أحد أهالي مدينة القرنة لـ"مصراوي": "مفيش أزمة بين الرئيس وشيخ الأزهر، الإعلام هو اللي بيحاول يعمل الأزمة، الصحف والقنوات عاوزة تعمل عناوين تشد ومش فارق معها تعمل فتنة أو ما تعملش".

وتابع: "اللي بيقولوا الإعلام ده ما يصحش وما ينفعش، ومش هنسمح إن شيخ الأزهر حد يمسه بسوء، وإحنا عارفين إن الريس بيحبه ويقدره".

من جهته، قال محمد جاد: "القضية المثارة واللي الإعلام يقول إنها تسببت في الخلاف بين رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر هي قضية الطلاق الشفهي، والريس قال طلب من الأزهر دراسة الموضوع، ومجمع البحوث الإسلامية قال إن الطلاق الشفهي يقع وده شرع ربنا محدش يقدر يغيره".

وأضاف جاد: "الرئيس عبدالفتاح السيسي تفهم ده بس الإعلام هو اللي بيحاول يعمل بلبلة وخلاص".

وقالت مصادر بساحة الطيب –عائلة شيخ الأزهر-، إن الإمام الأكبر قضى الأسبوع الماضي في مسقط رأسه بمدينة القرنة في إجازة اعتاد عليها في نفس التوقيت من كل عام، قبل أن يغادر الأقصر الأحد الماضي ليعود لممارسة مهام عمله بمشيخة الأزهر.

وتمتلك عائلة شيخ الأزهر ساحة صوفية كبيرة بسفح الجبل في مدينة القرنة بالقرب من مقابر وادي الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت، يقصدها أصحاب المظالم والمتخاصمين لتحكيم القائمين عليها الذين نجحوا في إنهاء كثير من الخصومات الثأرية.

كما تضم الساحة في جنباتها مكتبة إسلامية عريقة، ودار ضخمة لتحفيظ القرآن الكريم ومركز طبي كبير، وتقام يوميا في الساحة أنشطة دينية وثقافية وحلقات للذكر والإنشاد ديني، بمشاركة المئات من مريدي الطريقة الخلوتية الذين يتوافدون علي الساحة من مختلف محافظات الصعيد .

وتحدثت وسائل إعلام مختلفة مؤخرا عن خلافات بين مؤسستي الرئاسة والأزهر الشريف، بعدما رفضت هيئة كبار العلماء اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي بإلغاء الطلاق الشفهي، وسن قانون بحيث لا يعتد بالطلاق إلا في حالة توثيقه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان