أستاذ بجامعة أسيوط: زواج الأقارب وراء القصور الذهني عند الأطفال

أسيوط - أسامة صديق:

أرجع الدكتور عماد الدالي، أستاذ ورئيس وحدة الأمراض العصبية للأطفال بمستشفى الأطفال بجامعة أسيوط، انتشار الإصابة بالقصور الذهني الشديد عند الأطفال، لعدة أسباب في مقدمتها زواج الأقارب وراء زيادة نسبة الإصابة به.

وأضاف أن الإصابة تأتي كذلك بسبب مشاكل في ولادة الطفل، تستلزم دخوله حضانات، ما يعرضه لمشاكل صحية عديدة ناجمة عن نقص الأكسجين.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عماد الدالي، بالمؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية، الذي نظمته كلية الطب بالجامعة، تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة فى علاج الأمراض العصبية والنفسية"، بحضور المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور عماد الدالي، في محاضرته لتشخيص حالات القصور الذهني في الأطفال، أن معظم الناس تقع معدلات ذكائهم ما بين 90 إلى 110، وأما الإصابة بالقصور الذهني البسيط فتقع فيما أقل من 70، ويتراوح المتوسط بين 35 إلى 50.

وأشار إلى أن القصور الذهني الشديد هو ما يقل عن "35 ن" أما الشديد جداً فهو الأقل عن 20، مضيفاً أن القصور الذهني البسيط يمثل الأغلبية المنتشرة في المجتمع، ولكنهم يتعايشون بصورة عادية، وتكمن معاناتهم فيما يواجهونه من مشاكل وصعوبات التعلم، أما المصابين بحالات قصور ذهني شديد أو شديدة جداً فهم نسبة بسيطة.