بالفيديو والصور- "خروب ميت حدر".. نصف قرن من "الشهرة والزحام"

الدقهلية- رامي القناوي:

خلال شهر رمضان يقبل المواطنين على تناول المشروبات الباردة قبل وبعد تناول طعام الإفطار، لتعويض الفاقد من السكريات خلال ساعات الصيام، ومن أبرز تلك المشروبات "الخروب، العرقسوس، التمر هندي، والسوبيا".

بدوره زار "مصراوي" محل "خروب ميت حدر" في المنصورة، أحد أشهر محلات بيع المشروبات الشعبية الباردة خلال شهر رمضان منذ أكثر من 50 عامًا على مستوى محافظة الدقهلية، نظرًا للإقبال الكثيف عليه من قبل الأهالي، بل وصل الأمر إلى وجود بعض "الوطاء" أمام المحل، لبيع العصائر، ووقوع عده مشاجرات بسبب الزحام الشديد.

وعن سبب شهرة المحل والإقبال الشديد عليه، قالت "أم نورا"، أحد أبناء الحاج أحمد طه، المالك الأصلي للمحل، أن والدها توفي وترك لأبنائه الثمانية "5 أبناء و3 بنات" المحل، وأوصي باستكمال مسيرته التي بدأها حتي استطاعوا الحفاظ على ما اكتسبه والدهم من شهره كبيرة جعلت له اسمًا في عالم بيع المشروبات الشعبية بالمحافظة.

وأضافت "أم نورا": "أعمل مع أشقائي على نهج والدنا، ونستعين بأبنائنا لإنتاج العصائر من المواد الطبيعية كما تعلمنا على يد الحاج الذي كان يرفض استخدام الألوان والمواد الصناعية".

وأوضحت "أم نورا": "والدي كان يعصر المشربات بيده منذ حوالي 50 عامًا، وكانت لة شهرة واسعة بين أبناء المحافظة، لأنه كان بيطلّع لله كتير ودائًما لديه يقين بأن الحسنة بعشر أمثالها، ودا كان سبب رئيسي في اللي وصلنا إليه الآن".

وعبّرت "أم نورا" صاحبة المحل، عن استيائها من ارتفاع اسعار المواد الخام المستخدمة في تصنيع العصائر، مبينة أن سعر كيلو من المشروبات المجففة وصل هذا العام لـ6جنيهات بعدما كان يباع بسعر 3 جنيهات العام الماضي.

وأشارت "أم نورا" إلى أنهم يبيعون كيس العرقسوس بـ5 جنيهات بدلًا من 2.50 جنيه، نظرًا لاستخدام مكونات طبيعية، وارتفاع أسعار السكر.

وأكدت "أم نورا" اتباع جميع المواصفات المحددة من قبل وزارة الصحة من حيث استخدام الميكنه الآلية في التعبئة، مع مراعاة عدم استخدام أي مواد كيميائية أو حافظة، لتقديم مشروب صحي وآمن للمواطنين دون أي ضرر.