بالصور.. أبو المطامير تحت حصار القمامة وإشغالات الباعة الجائلين
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
تعاني مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، من انتشار الباعة الجائلين بشكل ملحوظ، وتعديهم على الشوارع الرئيسية، ليتسبب ذلك في معاناة يومية للمواطنين وحركة مرور السيارات، وزاد الأمر سوءًا كم المخلفات الهائل الذي يتركه هؤلاء الباعة بالطرقات وتراكمها دون إزالة في ظل ضعف منظومة النظافة، لتصبح بؤرة لانتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة.
يقول أحمد محفرش، موظف بشركة كهرباء البحيرة: "الإشغالات أصبحت تحاصر أغلب شوارع أبو المطامير على جانبي الطريق، وبالكاد تجد حارة واحدة لمرور السيارات بسبب عربات الكارو والإشغالات التي تكتظ بها الطرق وأصحاب المحلات والأفران السياحية وباعة الأسماك والفاكهة والخضروات، ويستغرق المرور فى الشوارع بالسيارة أوقاتًا طويلة، ولك أن تتخيل لو حدث حريق لاقدر الله أو حادث.. كيف ستنتقل المطافئ والإسعاف بسرعة للموقع".
ويضيف محفرش: "أصبحت شوارع المدينة ومتفرعاتها مثل شارع إسكندرية والمركز وعند مسجد الشيخ عبد الحكم تتنافس فى كثرة التعديات على الطريق وإشغالات الباعة الجائلين، وتحولت إلى ما يشبه سويقة عشوائية لا تليق بشارع رئيسي".
ويشير علي سلامة، معلم: "يوجد حجم تعديات كبير جدًا بمحيط محطة مصر للبترول على كوبرى الحيار لا تستطيع سيارة الدخول بمحيط المحطة أو السير أمام مداخلها من كثرة الباعة، فهي عبارة عن سوق عشوائي لا تستطيع السير فيه من ازدحام الباعة الجائلين وسط غياب أي دور لمجلس المدينة".
ويوضح زكي خضر، طالب: "لا تقتصر مشكلات الباعة الجائلين على إشغال الطرق فقط، ولكن ما يتركونه من قمامة ومخلفات يتسبب في مشكلات أكبر في ظل عدم رفعها بشكل مستديم، وتراكمها لتتحول إلى مقالب مليئة بالأوبئة والأمراض، وتتسبب في انتشار الذباب و الروائح الكريهة، خاصة أن "الفريزة" ينبشون القمامة للبحث عن المخلفات الصلبة".
ويقول عبد العليم غالي، تاجر: "لا يوجد أي التزام من الورش وتتخذ الشارع مكانا للعمل به ضاربين بالقانون عرض الحائط وحقوق المارة، بخلاف الإزعاج والضوضاء التي تسببها لسكان المنطقة، كذلك لجأت محلات الملابس إلى عمل خيام خاصة بها في حرم الطريق".
وتؤكد منى سعدون، طالبة: "أصبح السير في شوارع يمثل خطرًا كبيرًا خصوصًا على النساء والأطفال في ظل استيلاء الباعة على الأرصفة، وترك المارة عرضة للدهس من السيارات أو من دراجات التوكتوك التي تسير بسرعات جنونية".
من جانبه، قال المهندس راضي عمار، رئيس مدينة أبو المطامير، إن حملات الإزالة مستمرة بصفة دورية، ويجري رفع أي تعديات من الباعة الجائلين، مؤكدًا أن المشكلة تحدث بصفة أساسية يوم السبت فقط، باعتباره سوقًا للمدينة، أما باقي أيام الأسبوع، فالأوضاع جيدة، وبصفة دورية تعمل منظومة النظافة على رفع القمامة المخلفات وإزالة التراكمات مرتين يوميًا صباحًا ومساءً".
فيديو قد يعجبك: