إعلان

وفاة محبوس بسجن شديد الحراسة بالمنيا.. و"الطب الشرعي": لا إصابات ظاهرية

08:01 م الأربعاء 26 يوليه 2017

حثة - ارشيفية

المنيا - ريمون الراوي:

توفي مسجون بسجن شديد الحراسة في المنيا الجديدة، اليوم الأربعاء، داخل مستشفي القلب و الصدر الجامعي، إثر إصابته بفشل حاد بعضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية.

تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، مدير أمن المنيا، إخطارًا بوفاة "مراد.م.ع" 35 عامًا، مقيم في دير مواس، مسجون بسجن المنيا شديد الحراسة، ونقله إلى مشرحة المستشفى العام.

وكشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية في مباحث سجن المنيا شديد الحراسة وقسم شرطة المنيا الجديدة، أن المسجون السالف ذكره كان يعاني من تاريخ مرضي سابق وتضخم بعضلة القلب وارتشاح رئوي، وجرى حجزه بمستشفى القلب والصدر الجامعي بمدينة المنيا الجديدة لعدة مرات متتالية كان آخرها احتجازه بالعناية المركزة لأكثر من 60 يومًا.

وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة، وبيان ما بها من إصابات إن وجدت وتوضيح سبب الوفاة وعما إذا كانت توجد ثمة شبهة جنائية في الوفاة من عدمه؛ بموجب قواعد ندب الخبير الفني الواردة بالقانون رقم ٩٦ لسنة ١٩٥٢ في مادتيه الأولى والخمسين.

وبتوقيع الكشف الطبي علي جثة المتوفي بمعرفة مفتش وموثق صحة مركز وبندر المنيا، الدكتور هاني إسحق شحاتة، أفاد بوفاة المسجون، للسبب السابق ذكره. موضحًا أن كفاءة عضلة القلب تدهورت إلى أن هبطت إلى ٢٥% في حين أن المعدل الطبيعي بكفاءة عضلة القلب يجب أن يكون أكثر من ٥٥ في المائة.

كما كشف تقرير مفتش الصحة، ارتفاع نسبة البولينا بالدم مع قصور بوظائف الكلى، ما استدعى عمل جلسة غسيل دموي طارئة، وعقب ذلك توفي إثر فشل حاد بعضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية، لافتًا إلى عدم وجود إصابات ظاهرية، ولا توجد شبهة جنائية.

وكُلفت وحدتي مباحث سجن المنيا شديد الحراسة وقسم شرطة المنيا الجديدة، بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتم إيداع جثة المتوفى بمشرحة المستشفى العام، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان