إعلان

نادي فروسية الإسماعيلية.. 81 عاما في "عشق الخيل" (صور)

12:45 م السبت 29 يوليو 2017

الإسماعيلية - انجي هيبة:

منذ 81 عامًا، أسس الفرنسيون الذين كانوا يديرون شركة "قناة السويس"، نادي الفروسية في الإسماعيلية، ضمن أنشطتهم في تطوير المدينة وتقديم خدمات اجتماعية ورياضية، للأجانب العاملين في الشركة وقتها.

النادي على مساحة 6 أفدنة يضم 3 ملاعب، أحدهما رئيسي رملي، وآخر فرعي رملي، وثالث عشب أخضر، والذي توقف التدريب به، قبل قرار اتحاد الفروسية بوقف التدريب على العشب الأخضر.

قال المهندس محمد الشرقاوي، المدير التنفيذي للنادي، إن النادي أنشأه الفرنسين في عام 1936، عندما كانوا يديرون القناة في هذا الوقت، "كان لديهم ولع شديد برياضة التجديف والشراع والجولف والفروسية، وظل النادي تحت الإدارة الفرنسية إلى أن صدر قرار تأميم قناة السويس، واستردت مصر القناة وجميع منشآتها".

وأشار الشرقاوي، إلى أن رياضة الخيل يتفرع منها الترويض وقفز الحواجز والرياضات القتالية، بينما يهتم نادي الفروسية بالإسماعيلية بقفز الحواجز، ويضم نحو 50 بوكسًا لإيواء الجياد، مرتبة بأسماءهم.

ويضيف مدير نادي الفروسية، أن الخيول أنواع وهي خيل عربي، وأجنبي، ومصري ويطلق عليه خيل بلدي، وإن وقت الإدارة الفرنسية كان الاهتمام بإيواء الخيول الأجنبية، لتميزها بالارتفاع الكبير، ما يمكنها من القفز لأقصى حد، وإن آخر صفقة لاستيراد خيل أجنبي كانت في 2007، مرجعًا ذلك لارتفاع أسعارها.

وأشار، إلى أنه في الوقت الراهن يبدأ سعر الحصان الواحد الأجنبي من 20 ألف يورو، إلى 2 مليون يورو، وانه مع زيادة سعر الدولار، وتحرير سعر الصرف، أصبحت الخسارة عالية لأن الحصان كائن حي ومعرض للإصابة بفيروسات وأمراض، وإن فترة الاستفادة من الخيل في البطولات تمتد من 7 إلى 15 عامًا، وتصل تكلفة رعاية الحصان الواحد شهريًا إلى 2000 جنيه، لذا كان الاتجاه لشراء الخيل المصري والذي يتراوح سعره من 10 إلى 20 ألف جنيه، وإن بعد تجاوز الـ15 عامًا، يتم الاستعانة به في مدرسة تعليم الفروسية للأطفال حسب حالته العامة.

وأشار الشرقاوي إلى أن نادي الفروسية حقق بطولات متوالية آخرها حصوله في عام 2016 على 9 جوائز بحلقات دوري الفروسية لقفز الحواجز للدرجتين الخامسة والسادسة للخيول المصرية.

قال أحمد عبدالكريم المدير الفني لأكاديمية تدريب الفروسية بالنادي: "بدأت أقوم بالتدريب من 7 سنوات، وتدربت في النادي، وأنا عمري 5 سنوات، وتعلمت من الخيول الهدوء والصبر، وأشعر براحة نفسية بمجرد الجلوس معهم"، مؤكدًا أن أهم ما يميز الفارس سرعة الاستجابة وردة الفعل واتحاذ القرار والقدرة على تحمل نتيجته والرحمة بجواده والإحساس به.

وأضاف: "أن هناك إقبال ملحوظ من الفتيات والأطفال لتعليم الفروسية بالأكاديمية، وإن أشهر الفرسان الذين حققوا بطولات من النادي هم: "أحمد هشام البن، عمرو جمال سلام، مصطفى محمد عبدالعظيم، نورهان عمرو أبو رحاب، انجي إلهامي البدري".

وعن الإقبال على التدريب بالأكاديمية، قال: "هناك إقبال من سن 8 إلى 12 عامًا على التدريب، ولكن يلاحظ أن المتدربين من الأطفال يشعروا في البداية بالرهبة والخوف وهي مشاعر طبيعية إلى أن يعتادوا على الخيل ويحدث التوازن وهذا دور المدرب".

الفارس أحمد سعيد الجمل، 18 عامًا، يحلم بتمثيل مصر بالخارج في رياضة الفروسية، وشارك في بطولة الجمهورية للدرجة السادسة ووصل النهائيات، قال: "عادة ما يلجأ رُكّاب الخيل لاستخدام معدّات مُتخصّصة تُساعِد بشكلٍ كبير على ركوبه، نظرًا لصُعوبة الجلوس على ظَهر الخيل والتحكُّم به وتوجيهه بسهولة، ومن أهمّ هذه المُعدّات الخوذة والتي تُستَخدَم في حماية الرّأس في حال السّقوط من على ظهر الجواد، الكِرباج و تستَخدَم في جلد الحِصان عند الحاجة لذلك، ويُمكِن الاستغناء عنها، السَّرج هو ما يوضَع على ظَهر الخيل لتهيئته للرّكوب، اللجام وهو ما يُثبَّت على رأس الخيل من أجل التحكُّم فيه وتسييره، غطاء للسّاقين يمتد من الركبة وحتّى القدم على كلتا السّاقين، ويُساعِد في تثبيت راكب الخيل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان