علاقة "شذوذ" انتهت بقتل تاجر في السويس.. والمتهم: "كنت أود سرقته فقط"
السويس - حسام الدين أحمد:
أجرت نيابة السويس، بإشراف المستشار أحمد عز الدين، إعادة تمثيل لجريمة قتل تاجر داخل غرفته بفندق شهير في السويس، على يد اثنين عاطلين جمعته بأحدهما علاقة شذوذ قبل 7 سنوات.
وتوجه عضو النيابة العامة، الذي باشر التحقيق في القضية، للفندق، رافقه قوة شرطية و"م.ع" المتهم الأول في القضية في حراسة مشددة، قاصدين الغرفة التي قضى فيها التاجر ليلته الأخيرة، بينما بقي المتهم الثاني "م.ز.ح" في محبسه.
ومَثّل المتهم، كيف قتل التاجر "هلال.أ"، 65 عامًا، وشرح لعضو النيابة كيف خنقه ثم ضربه على رأسه حتى خرّ ميتًا.
وقال المتهم: "كنت أعرف التاجر قبل 7 سنوات، وكان يتردد على الفندق على فترات خلال تلك السنوات، وكان يستدعيني ويحجز غرفة لي بجواره، وفى الليلة الأخيرة اصطحبت صديقي معي لنسرقه".
وأضاف خلال إعادة تمثيل الجريمة، أنه وصل للغرفة وصديقة في تلك الليلة، ثم توجها لغرفة التاجر لممارسة الفجور معه، وذكر أنه دخل في البداية حمام الغرفة للاستحمام، وحين خرج فوجئ صديقه بأن المجني عليه يعطيه عبوة إزالة شعر ويطلب منه استخدامها.
واستطرد أنه حين خلع التاجر ملابسه، خنقه بيديه، ثم ضربه هو وصديقه بآلة حادة على رأسه، رغبه في أن يفقد وعيه، وقيدا يديه وقدميه، بهدف إعاقته عن اللحاق بهما عندما يسرقا ماله ومتعلقاته.
وأضاف باكيًا: "لم أعرف أنه سيموت، كنا نريد سرقته فقط، وضربناه ليفقد وعيه فلا يلحق بنا"، مشيرًا إلى أنهما سرقا ماله وهاتفي محمول، وكانا على ثقة بعدم قدرته على اللحاق بهما وإبلاغ الشرطة حتى لا يفضحا أمره ويكشفا عن علاقة الشذوذ.
وأكد أنه لم يعلم أن التاجر مات، إلا مع وصول الشرطة لمنزله وبرفقتها صديقه "محمد" المتهم معه في القضية، والقبض عليهما.
كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، قد تلقى إخطارًا بالحادث، الإثنين الماضي، وشكّل العميد محمد والي، مدير إدارة البحث، فريقًا لضبط الجناة، وتوصل فريق البحث للمتهمين من خلال فحص كاميرات المراقبة، ومراجعة بيانات النزلاء بالفندق، وضبط رجال المباحث المتهمين خلال تواجدهما بمنزلهما.
فيديو قد يعجبك: