"عسل كوم هتيم" أفسده دم "الثأر" بكارت شحن - (ملف خاص)

قنا - عبدالرحمن القرشي:
منذ أكثر من 13 عامًا، وفي إحدى ليالي 2004، لم يكن أحد يتخيل أن يتسبب "كارت موبايل" في شحن سلسال الدم بين عائلتين. "كارت" حول المركز الأكثر هدوءًا "أبو تشت" إلى ساحة دم، روت الأرض، وصار الثأر وِرث الآباء لأبنائهم، عليهم أن يستمروا في الضغط على الزناد، لتحقيق فعل "القتل"، رصاصة من عائلة "الطويل"، تستقر في صدر "الغنايم" وبالعكس، لعبة كراسي متحركة مُحركها "رجل" فقد عقله.

كانت بداية الثأر عام 2004، بسبب كارت شحن، ما أدى لوقوع قتيل، واستمرت حالة التهدئة بين العائلتين إلى أن ضغطت الأجهزة الأمنية في 2005 على طرفي الخصومة، بقبول الصلح بين الطرفين. وقبل 4 أيام اشتعلت قرية "كوم هتيم" بحرب شوارع بين عائلتي "الطوايل" و"الغنايم"، سقط خلالها 14 قتيلاً بينهم امرأة، فضلاً عن 4 مصابين.

حرب وإن كانت تبدو كما أي واقعة ثأرية يعرفها الصعيد بين حين وآخر، إلا أن بها من التفاصيل ما هو أكثر إثارة عن "بئر الدم" في الأرض المشهورة بصناعة العسل.

بين "الطوايل" و"الغنايم".. سلسال الدم بدأ بـ"كارت شحن" و"خناقة العيال" أشعلته

"هناء قتيلة كوم هتيم".. الزوجة التي حاولت إنقاذ زوجها فقُتلت بـ8 رصاصات

"كوم هتيم".. أرض "العسل الأسود" ترتوي بدماء "الطوايل" و"الغنايم"

رموز "أبوتشت" يعلنون عن اجتماع عرفي لبحث الثأر بـ "كوم هتيم"

في "كوم هتيم" قنا.. الثأر بسبب "كارت شحن" وحملة موسعة لنزع السلاح

ارتفاع أعداد ضحايا اشتباكات الثأر في قنا لـ7 وفيات و3 مصابين

أهالي بـ"كوم هتيم" يطالبون بحزام أمني بين "الطوايل" و"الغنايم" في قنا

"أمن قنا": 3 قتلى ومصابين حصيلة الاشتباكات بين عائلتي "الطوايل" و"الغنايم"

إصابة شخصين إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بأبو تشت في قنا

أمن قنا يحول دون وقوع مجزرة بين عائلتين في "أبو تشت"