في مدرسة الموسيقى بمطرانية سمالوط.. "لا تهمل موهبتك" - صور
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
المنيا ــ ريمون الراوي:
احتفلت مدرسة الموسيقى بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، وهي مدرسة لرعاية الموهوبين، بتخريج طلاب الموسم الرابع للمدرسة، بإقامة حفل موسيقي أحياه طلاب المدرسة، وهم أصحاب مواهب العزف والترنيم ونظم وإلقاء الشعر، بحضور أسر الموهوبين، وعشرات المدعوين من مناطق مختلفة بمحافظة المنيا.
وحرص مسئولو المدرسة التي تهدف لرعاية وتنمية مواهب جيل من "المرنمين" و"المسبحين" والعازفين، علي عرض كافة مجالات المواهب التي ترعاها المدرسة، من عزف على عدد من الآلات والترنيم وإلقاء ونظم الشعر.
ووسط تجاوب وإعجاب الحضور بالموهوبين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 9 و18 عامًا، حظي الطفل "مارتن عادل - 10 سنوات" التلميذ بالصف الثالث الابتدائي، على إعجاب وتصفيق حاد، بعد مشاركته في عزف جماعي لمقطوعة موسيقية، مُقدمًا عزفًا فرديًا على آلة "الناي" الصعبة.
وبعدما استطاع العازف الصغير السيطرة بالكاد على حمرة الخجل، بعد تصفيق الحضور له قال لمصراوي: "أحب الموسيقى.. ولكني لم أكتشف حبي للناي إلا عن طريق اللعب، فقد كنت في بداية دخول المرحلة الابتدائية أفرغ الأقلام الجافة لأستخدمها في التصفير وأحاول أن ألحن بالتصفير المتقطع والمنتظم".
ولفت مارتن إلى أن الفضل في رعاية موهبته يعود لوالديه، اللذين حرصا على إلحاقه بمدرسة الموسيقى عندما وصلتهم معلومات عن نجاحها وما تقدمه من رعاية للمواهب ورعاية للأخلاق أيضًا من خلال الجوانب الروحية بها.
ويضيف العازف الصغير: "في بداية التحاقي كنت ملزمًا باختيار آلة، ولكني بمجرد مشاهدتي لأساتذة الناي حسمتُ اختياري لصالح الآلة الصعبة المذهلة".
ويحلم "مارتن" أن يكون مجدي يعقوب المستقبل، إلا أنه يؤكد أنه لن يترك الناي لأن الطبيب يشفي الجسد والموسيقى تشفي الروح.
من جانبه قال كل من المهندس أمير نبيل والدكتور نادر عماد، المشرفَين المتطوعين بمدرسة الموسيقى بسمالوط: "إن مدرسة الموسيقى بدأت منذ أربع سنوات بتشجيع ورعاية الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط، وشعارها آية الكتاب المقدس: "لا تهمل الموهبة التي فيك".
وأضافا أن هدف المدرسة هو تخريج عازف أو مرنم أو كاتب يعرف أساسيات تلك الفنون ليضيف بدوره إلى خدمة التسبيح في كنيسته، لافتين إلى أن المدرسة استقبلت متدربين التحقوا من مدن أخرى، ويكون فيه التدريب على 6 آلات موسيقية على أيدي مدربين متخصصين، بالإضافة إلى كورسات النوتة الموسيقية، وأساسيات الموسيقي الشرقي، وتدريبات الصوت، والشعر.
أما القس بافلي ملاك، مسئول مدرسة الموسيقي، فكشف أن صاحب انطلاقة هذه المدرسة هو الخادم الأستاذ أنطون يعقوب، لما بذل من جهد لتوفير مدربين كافيين للطلاب خلال أولى خطوات المدرسة، ومن ثم بدأت مشوارها حتى وصلنا إلى صيف 2017، وأضاف أنهم قدموا هذه الموسم مجموعة من الكورسات المختلفة بمبلغ رمزي جدًا.
فيديو قد يعجبك: