رئيس جامعة المنصورة يستعرض مراحل إنشاء بنك للخلايا الجذعية من الحبل السُرّي
الدقهلية - رامي القناوي :
اجتمع الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، بفريق عمل مشروع إنشاء بنك للخلايا الجذعية من الحبل السُرّي، بمستشفى الأطفال الجامعي، للتعرّف على ما جَرى إنجازه من مراحل المشروع، والجدول الزمني للتنفيذ.
وأكد "القناوي" أهمية الانتهاء من تنفيذ المشروع، والذي بانتهائه يكون لدى جامعة المنصورة، أربعة برامج لزراعة الأعضاء "الكلى، والكبد، والنخاع، والخلايا الجذعية".
من جانبه عرض الدكتور أحمد الرفاعي، مدير مستشفى الأطفال خلال الاجتماع، أهمية المشروع، الذي يُعد من المشروعات المُهمة لعلاج الكثير من الأمراض، إذ يُعَدُ دَمُ الحبل السُرّي من أهم مصادر الحصول على الخلايا الجذعية، والتي تعتبر مصدرًا بديلًا لعمليات زرع النخاع في أمراض الدم، والأورام، والحالات الوراثية، وعلاج العديد من الأمراض الشائعة في مصر، عن طريق زرع الخلايا الجذعية مثل أنيميا البحر المتوسط، وسرطان الدم، وداء السكري، وتليف الكبد بسبب التهاب الكبد الفيروسي.
واستعرض "الرفاعي" مراحل المشروع التي جرى الانتهاء منها، موضحًا انتهاء عملية تصميم وتنفيذ واختبار الصلاحية اللازمة لاستخلاص وحفظ الخلايا الجذعية من الحبل السُرّي، ومن ثَم تجميدها بغرض حفظها تحت درجة حرارة -196 درجة مئوية باستخدام النيترجين السائل بالدور الأرضي، والثاني علوي، ومبنى العيادات الخارجية، وفقًا لأُسس ومعايير الجودة العالمية لـ4 كبائن خاصة بزرع النخاع بما يتناسب مع الـــCGMP طبقًا لمتطلبات الجودة والمواصفات القياسية، وأكد العمل فعليًا بالمشروع خلال 45 يومًا، وأن تدريب جميع الأطقم وفرق العمل يجري حاليًا.
بينما أوضحت الدكتورة فرحة الشنّاوي، المُشرف على مركز الخلايا الجذعية من الحبل السُرّي، أهمية الاستفادة من وحدات دم الحبل السُرّي، والتي لا تُستَغَل على الإطلاق، والاستفادة منها لمرضى الأنيميا الوراثية، وسرطان الدم، وأمراض أخرى، إضافة إلى تقليل نسبة الوفيات بسبب عدم وجود المُتبرع المتوافق معهم.
وشددت "الشنّاوي" على ضرورة وجود بنك عام لحفظ الخلايا الجذعية من الحبل السُرّي، وأيضًا خلايا زرع النُخاع لخدمة هؤلاء المرضى، ليس في المنصورة أو الدلتا فحسب، وليس أيضًا في كامل ربوع مصر، بل في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
فيديو قد يعجبك: