"عم أحمد" أقدم بائع فطير زيت حار بكفر الشيخ: "المكسب كان زمان" - (صور)
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
"بقالي 35 عامًا باشتغل في صناعة الفطير بالزيت الحار.. الله يرحم زمان وأيام زمان.. كانت كلها مكاسب".. يستعيد "أحمد سلام" ذكرياته القديمة، في صناعة الفطير بالزيت الحار، مقارنة بمبيعاته حاليًا.
"سلام"، 59 سنة، ويقيم بمدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، روى لـ"مصراوي"، تاريخ عمله في تلك المهنة، أمام الباترينة الزجاج، قائلًا: "توارثت مهنة صناعة الفطير، أبًا عن جد، وأصبحت من حرفي الفطير طوال هذه الفترة، والحمد لله باحب أكسب لقمتي من عرق جبيني، ما بحبش حد يقولي خد، وانا قاعد، لا أخشى كبر السن، طالما فيه صحة، وإعانة من ربنا، واتمني إن ربنا يديمها نعمة على طالما أنها بالحلال".
وتابع قائلًا: "بسبب ارتفاع الأسعار، باجيب كام كيلو دقيق بحسب تساهيل السوق، لأن الزبون الآن يتجه لمطاعم البيتزا، والتي تشمل مع صناعتها في البيتزا الفطير، ومع ذلك فهناك زبون خاص يهوى الفطير أبو سكر، وزيت حار، من صناعتي، وصناعة غيري".
وأضاف: "الحمد لله تعالى، من خلال مهنتي، في صناعة الفطير، استطعت أن أتزوج، وأنجب 3 أبناء، هم مرآتي في الدنيا، شابين وفتاة، والأخيرة متزوجة، ومبسوط من تلك المهنة، التي توارثتها عن أبي وجدي، وأحسنت تربية أولادي منها، واستطعت عمل باترينة من الزجاج على إطارات صغيرة، منذ 8 سنوات، واقف بها على ناصية شارع كبير بمدينة فوه، وأبيع فيها ما أصنعه من مخبوزات الفطير".
وأكد عم أحمد، أقدم بائع فطير، بالزيت الحار، أن أول فطيرة باعها لزيون كان سعرها 25 قرشًا في الثمانينات، وبدأت أسعارها ترتفع تدريجيًا، إلى أن وصل سعر الفطيرة منها 5 جنيهات للحجم الكبير، وجنيهين ونصف للحجم الصغير، حيث تصنع بطريقة عادية، وتقدم للزبون ساخنة على جريل صينية، ثم تقطع إربًا، ويجرى تطعميها بسكب زيت حار عليها، وعقب لمها من الجريل، ينشر عليها السكر المحون المعروف بسكر البودرة، حتى تقدم للزبون.
وكشف عن ارتباط الزيت الحار بالفطير، وقال إنه مجرد تعود من أهل مدينة فوه على هذه المخبوزات المطعمة بزيت الحار، لكراهيتهم السمن والزيت العادي.
وقدم نصائحه للشباب قائلًا: "الشغل مش عيب طالما أنه يجيب القرش الحلال، سيبكم من حلم الحصول على وظيفة واعتمدوا على أنفسكم، نعلم أنكم أصحاب شهادات عليا لكن المصاريف الأسرية لا تعترف بالشهادات وإنما تعترف بالعمل والكد والكفاح".
فيديو قد يعجبك: