4 وزراء و3 آلاف سائح شهدوا الظاهرة.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس في معبده بأبوسمبل
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
أسوان :إيهاب عمران
شهد وزراء الآثار والسياحة والثقافة والتضامن ومحافظ أسوان، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة ومسؤولي اليونسكو، احتفالات أسوان واليونسكو بظاهرة تعامد الشمس ومرور 50 عامًا على إنقاذ معابد أبوسمبل من الغرق بعد بناء السد العالي.
وكانت احتفالات التعامد بدأت الأربعاء الماضي بعروض لـ 6 فرق للفنون الشعبية في قصر ثقافة أسوان وتتابعت العروض على مدار الأيام الماضية بمختلف قصور الثقافة وبعض المواقع السياحية منها الحديقة النباتية ومتحف النيل.
وأقيم مساء الأحد حفل للصوت والضوء أعقبه حفل عشاء خاص للسفراء ومسؤلي اليونسكو بساحة معبد أبوسمبل.
وفي فجر اليوم الإثنين انتظم حوالي 3 آلاف سائح أجنبي ومصري لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير، في مشهد بديع يبرهن على حالة الأمن والأمان التي تعيشها البلاد.
بدأت الظاهرة الساعة 5:54 دقيقة صباحًا واستمرت لنحو 22 دقيقة، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقهم اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، بجانب العديد من سفراء الدول العربية والصديقة منها بلجيكا والأرجنتين وأذربيجان والمجر وألمانيا والأمارات والبحرين والسويد والصين وأسبانيا والأردن ولتوانيا، بالإضافة إلى وفد من منظمة اليونسكو والمعاهد الأثرية، والمتخصصين في إيطاليا وبريطانيا وسويسرا، وبمشاركة 6 فرق للفنون الشعبية هى الحرية بالإسكندرية، والتنورة التراثية، وأسيوط للفنون الشعبية، والأقصر للفنون الشعبية ، والوادى الجديد للفنون الشعبية ، بالإضافة إلى فرقة أسوان للفنون الشعبية التى قدمت فقراتها الفنية المختلفة أمام المشاركين فى حضور الفعاليات.
وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان لتجسد مدى التقدم العلمي الذي توصل له قدماء المصريين، خاصة في علوم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
وقالت الدكتور غادة والي وزيرة التضامن، إنها سعيدة لحضورها احتفالات تعامد الشمس وأن مصر جميلة وأهدت للعالم أعظم الحضارات، مشيرة إلى أن مشاركة وزراء الحكومة والسفراء والدبلوماسيين، في احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية، تأتي تلبية لدعوة من وزير الآثار الدكتور خالد عناني، إذ يشارك في هذه المناسبة وزراء الآثار والسياحة والثقافة، إلى جانب أكثر من 22 سفير دولة، معتبرة أن مشاركة وزراء الحكومة والسفراء الدبلوماسيين، رسالة تبعث بها مصر إلى العالم أن مصر آمنة، وهذا التجمع خير تعبير على حالة الأمن والأمان التي تعيشها مصر حاليا.
وأكد محافظ أسوان، أنه نظرًا للحضور السياحي والجماهيري الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبدي أبوسمبل نقل هذا الحدث العالمي الفريد على شاشة عملاقة وضعت أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة التعامد لجميع الحضور، بعيدًا عن التزاحم والتكدس وهو الذي تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة في الفعاليات بساحة المعبد ليستمتع بذلك السائحين والزائرين، لافتًا إلى إتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة في دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذي لاقى ارتياحًا من الأفواج السياحية والزائريين المصريين.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، جسدت التقدم العلمي الذى وصل إليه القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان، مشيرًا إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصري القديم في هذه البقعة من العالم.
وأضاف خالد شوقي أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالًا ببدء موسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الحصاد، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين.
فيديو قد يعجبك: