"هتاكل كأنك في عربيتك".. ديكور غريب لمطعم من السيارات في الإسكندرية (صور)
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
الإسكندرية- محمد عامر:
مع تزايد وتنوع أعداد المطاعم والكافيهات في الإسكندرية، لم يعد تقديم وجبة لذيذة هو ما يجذب الزبائن فحسب، فالبعض خاصة من الشباب، أصبح يبحث عن كل ما هو غريب وطريف.
ولعه وحبه لعالم السيارات منذ الصغر، دفعه لوضعها كديكور للمطعم والكافيه الخاص به بمول "سيتي سكوير" بمنطقة سيدي جابر، بعد تقطيعها وتحويلها لمقاعد وطاولات.
"هتاكل وتشرب كأنك قاعد في عربيتك".. يقول عادل خميس، صاحب مطعم وكافيه "altopiano"، متذكرًا الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير عندما ترك عمله كمرشد سياحي واستأجر كافيه لمدة 7 سنوات بمنطقة العبور في القاهرة.
"خميس" صاحب الـ35 سنة، والذي تخرج في كلية السياحة والفنادق، أوضح أنه اتجه إلى العمل في مجال الكافيهات بعدما تراجعت أعداد السياح إلى مصر، قائلًا: "لم أدرس الديكور ولكنه هواية صرت أفهمها جيدًا".
مطعم وكافيه بديكور وخامات حقيقة من السيارات، حلم رواد "خميس" منذ 4 سنوات، فعشقه للسيارات التي أحبها منذ الصغر، وحسابات رجل أعمال يبحث عن فكرة تجمع بين الكبار والصغار كانت الدافع.
"ديكور المحل وقطع أثاثه هو الذي يحدد نوعية الزبائن التي يجتذبها.. 70% من ديكور الكافيه نفذتها بأيدي.. مفيش صنايعي كان فاهم أنا عايز أيه.. أنا عملت من الفسيخ شربات زي ما بيقولوا".
ويضيف "خميس": "استخدمت سيارة ونصف اشتريتها من منطقة الفراهدة وقصتها بالصاروخ وحولتها.. ومقاعد الكافيه خاصة بسيارات ميتسوبيشي شارك اشتريتها من منطقة الحريفين بالقاهرة.. وعملت منها 12 مقعدًا".
" altopiano" هو الاسم الذي اختاره "خميس" لمطعمه الذي يقدم وجبات ومشروبات من المطابخ العالمية وتعني الهضبة باللغة الإيطالية، ليوضح: "فكرة المطعم كان مفترض تنفذ على هضبة الحي الثالث في العبور علشان كده اسمه الهضبة".
"لست نادمًا على قيامي وشريكي محمد فتحي بافتتاح المطعم في الإسكندرية.. رغم أن الافتتاح كان في بداية العام الدراسي إلا أن الإقبال كان كبير جدًا والمكان لاقى إعجاب الزبائن.. وأحلم بإنشاء فرع آخر في القاهرة".
ويتابع "خميس": "تكلفة الديكور ليست باهظة فجميع الخامات من السيارات وغيرها خردة وقمت بعمل إعادة تدوير لها.. فلم أترك شيء من قطع غيار السيارات لم أحولها لقطعة ديكور حتى البساتم والسوست والمساعدين.. حتى أرقام الطاولات على شكل لوحات معدنية".
ما حققته فكرة "خميس" من نجاح جعله ينسى الصعوبات التي واجهها وجعلت مشروعه يستغرق تنفيذه نحو 4 أشهر، بدلًا من شهر ونصف، قائلًا: "الحمد لله الإسكندارنية بتتكلموا عن المكان ومبهورين بالديكور".
فيديو قد يعجبك: