يعيش في الأقصر منذ عامين.. مصوّر سويسري يعتنق الإسلام على يد شيخ الأزهر
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
الأقصر – محمد محروس:
عام 2000 زار دانيال بيك، مصور سويسري، مدينة الأقصر سائحًا لأول مرة انجذب للآثار والحضارة المصرية لدرجة العشق، حتى أعاد زيارته لمدينة الشمس والصولجان مرات ومرات، ثم قرر قبل عامين أن يعيش في إحدى قراها بصفة دائمة، خالط أهلها حتى صار واحدًا منهم، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، فسنحت له الفرصة أن يتعرّف على الإسلام عن قرب خصوصًا أنه كان يقيم قريبًا من ساحة الطيب "عائلة شيخ الأزهر".
يقول "بيك" الذي غيّر اسمه لـ"ريان" إنه منذ 6 سنوات يفكر في اعتناق الإسلام بعد ما شاهده من أخلاق المسلمين الذين جوارهم بالقرب من ساحة الطيب، وأنه ظل يبحث في الأمر كثيرًا، وقبل شهر زار مسجد الحسين في القاهرة برفقة صديقه المصري أحمد قناوي، واشترى مصحفًا، وفي يوم 29 نوفمبر الماضي التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في ساحة عائلته بالقرنة غربي الأقصر، وسأله عن بعض الأشياء التي تتعلق بالدين الإسلامي فخرج من عنده عازمًا النية على اعتناق الدين الإسلامي، وبالفعل أشهر "دانيال بيك" إسلامه بمشيخة الأزهر أمس السبت.
يضيف "بيك": "رأيت بعيني وتحققت بنفسي من أن الإسلام دين سمح وأن هذا هو الدين الذي أبحث عنه، وأن ما ينشر ويذاع في الإعلام الغربي عنه صورًا مغلوطة يشكلها السياسيون ليخيفوا العالم من المسلمين" مستدركًا: "لقد عشت وسط المسلمين قبل أن أعتنق الإسلام وعاملوني معاملة طيبة جدًا ودفعوني إلى أن أفكر في اعتناق الإسلام من جمال ما رأيته في أخلاقهم".
يعيش "بيك" في منزل صغير بقرية البعيرات بالقرنة على بعد 3 كيلو مترات من ساحة عائلة شيخ الأزهر برفقة والدته منذ عامين، ومن المقرر أن تلحق به زوجته في العشرين من مارس المقبل.
يشير "بيك" إلى أن زوجته ووالدته لم يعترضا على اعتناقه للإسلام بل شجعاه لما شاهداه من قناعة ورغبة حقيقية لديه في اعتناقه، حتى أن والدته ولكي تثبت له موافقتها على هذه الخطوة تكفلت بمصاريف رحلته من الأقصر إلى القاهرة ليُشهر إسلامه من قلب مشيخة الأزهر الشريف.
أحمد قناوي، المرشد السياحي وصديق دانيال الذي رافقه في رحلة اعتناقه الإسلام، قال لـ"مصراوي" إن "دانيال" يعيش في الأقصر وكأنه واحدًا من أهلها، يقلدهم في عاداتهم وتقاليدهم، أحبهم وأحبوه، ومن فرط عشقه للحياة في الأقصر صار يوثق كل حركة وسكون يراه في المدينة بالصور، حتى أنه أقام يوم 29 نوفمبر الماضي معرضًا يضم 6 آلاف صورة التقطها في الأقصر، وحمل المعرض عنوان "وادي الملوك بعيون سويسرية".
يلفت "قناوي" إلى أن "بيك" فاتحه لأول مرة في رغبته اعتناق الإسلام قبل إقامة المعرض بأسبوعين، ثم سافرا سويًا إلى القاهرة وزارا مسجد الحسين واشترى مصحفًا مترجمًا للألمانية، ثم عاد وظل يبحث في الأمر حتى التقى الإمام الأكبر في ساحة الطيب يوم 29 نوفمبر الماضي، ثم سافرنا سويًا إلى القاهرة يوم الجمعة الماضي، وأشهر إسلامه رسميًا في مشيخة الأزهر الشريف أمس السبت.
فيديو قد يعجبك: