مزق أجسادهم داخل الحمام.. الإعدام لعامل ذبح زوجته وطفليه بالشرقية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الشرقية – فاطمة الديب:
صدّقت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار علاء شجاع، رئيس المحكمة، اليوم الأربعاء، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا بحق عامل على خلفية اتهامه بذبح زوجته وطفليه، وتمزيق أجسادهم لأشلاء داخل حمام منزله، بقرية الشيخ جبيل، التابعة لمركز أبوحمّاد.
تعود أحداث القضية إلى ديسمبر 2016، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة أبوحمّاد، يُفيد بورود بلاغٍ بالعثور على جثة "سها. ع. م" 33 سنة، من ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، وطفليها "يوسف" 8 سنوات، و"مريم" 6 سنوات، مذبوحين، ومقطعة أجسادهم أشلاءً داخل حمام مسكنهم.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن مرتكب الواقعة زوج المجني عليها "محمد. ا. م" 35 سنة، عامل، من ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم" هو الآخر، وتبيّن أنه يُعاني من مرض نفسي، وأنه أقدم على ارتكاب الواقعة، وضُبط لإجراء التحقيقات معه.
وكان يعمل المتهم بشركة "مصر للبترول" بمدينة العاشر من رمضان، ويُعاني مرضًا نفسيًا "انفصام حاد في الشخصية"، وساءت حالته النفسية بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، فكان دائم التعدّي على زوجته بالضرب، حتى أن والده ذهب به يوم وقوع الجريمة، إلى مستشفى أبوالعزايم بالقاهرة، وحصل على خطاب لدخول نجله المستشفى صباح اليوم التالي.
وارتكب المتهم، جريمته، يوم الأربعاء، ثم ذهب إلى والده يُخبره بمقتل زوجته وطفليه على يد شخص مجهول، وبدلًا من الذهاب إلى المستشفى للعلاج، طلب المتهم، من والده، الذهاب معه إلى نقطة الشرطة لتحرير محضرٍ بالواقعة.
ومن خلال معاينة مسرح الجريمة، تبيّن للنيابة أن المتهم ارتكب جريمته في جميع أنحاء الشقة الوحيدة بمنزله بالأراضي الزراعية، قبل أن يحمل الزوجة والطفلين إلى الحمام، ويبدأ تمزيق أجسادهم أشلاءً.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم كان عند أهل زوجته قبل وقوع الحادث بحوالي أسبوع، إذ وقع بينه وبينهم مشادة كلامية، تطورت إلى تعدّي أهل الزوجة عليه بالضرب، ثم جرت تهدئة الأوضاع بينهم، وعادت زوجته معه إلى منزلهما، قبل أن يُقدم في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، على ضربها وطفليه، فما كان من الزوجة إلا أن حاولت الاستغاثة بمن ينقذهم من يديه.
ولما رأته الزوجة، في حالة هياج شديدة، حاولت غلق باب غرفة النوم عليها، إلا أن المتهم كانت حالته شديدة الغضب، فاقتحم الغرفة، وتعدّى على زوجته، وطفليه، وأنهى حياتهم قتلًا بالسكين، ثم حملهم إلى حمام المنزل، ومزقهم أشلاءً مستخدمًا في ذلك بلطة، قبل أن يضع الملابس التي كان يرتديها وقت الجريمة داخل جردل بلاستيك، ويذهب إلى والده يطلب منه الذهاب معه إلى نقطة الشرطة.
وانتقل وكيل النائب العام بنيابة أبوحماد، إلى مسرح الجريمة لمعاينة الجثث، فأمر بانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريحها بمشرحة مستشفى الأحرار، بعدما تبيّن أن القاتل مزّق أجساد الضحايا بـ"بلطة".
فيديو قد يعجبك: