"محمد" مصاب بـ"قطار البحيرة": "كنت مسافر أدور على شغل.. وأصبحت عاجزا" - صور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - مروة شاهين وإسلام عمار:
"زهقت من البحث عن وظيفة، خالي قالي تعالى أشفلك شغلانة مساعد طباخ في الأفراح، ركبت القطار وأنا على أمل أرجع بفلوس لعيالي، البيت بقاله فترة من غير فلوس".. كلمات قالها "حسن محمد" 23 سنة، أحد مصابي قطاري البحيرة، من فوق سرير في المستشفى العام بدمنهور، وهو يتلقى علاج إصابته من الحادث.
استكمل "محمد" حديثه لـ"مصراوي"، قائلًا: "كنت في القطر أفكر في الشغل اللي نرجع منه بفلوس لبيتي، وخالي قالي متقلقش إن شاء الله ربنا يكرمك في الشغل، ومش هتتعب في غسيل أدوات المطبخ، وفي النهاية هترجع لعيالك بقرشين، وفجأة لم يتمكن خالي من استكمال حديثه، حتى شاهدنا انفصال عربات القطار الأخيرة، عن القطار، وتمسكت بالكرسي، وغبت عن الوعي".
وأضاف "محمد" أنه يعاني كسرًا في الكتف اليمين، وآخر مضاعف في قدميه الاثنتين، بالإضافة إلى كسر في الحوض والفك، ما أدى لصعوبات في الحركة، "مكنتش في وعيي وأنا وقعت بين الكراسي وكل اللي حواليا جثث وأشلاء، ومش لاقي خالي، ولا عارف اتكلم أو أشاور لحد ما المسعفين لاقوني في الآخر".
وأشار المصاب، إلى أن خاله "محمد عبدالحميد" 50 سنة، مازال مفقودًا حتى الآن، ولا تعرف الأسرة مكانه هل هو حي، أم متوفى، أو بين المصابين في المستشفيات.
فيديو قد يعجبك: