الإعدام لسائق ومزارع أُدينا باغتصاب وقتل ربة منزل في الشرقية

الشرقية- فاطمة الديب:

صدَّقت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية، برئاسة المستشار مختار محمد ماضي، رئيس المحكمة، اليوم الأحد، على قرار مفتي الديار المصرية بالإعدام شنقًا لسائق ومزارع على خلفية إدانتهما في القضية رقم 456 جنايات منشأة أبوعمر لسنة 2013، بخطف ربة منزل واغتصابها قبل قتلها وإلقائها وسط الزراعات.

كانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية تلقت بلاغًا من "أحمد. ي. ع"، مُقيم بمدينة حلوان في القاهرة، يعمل بدولة الكويت، باختفاء زوجته "أ. ط. م" 35 عامًا - ربة منزل، وذلك أثناء زيارتها صديقة لها في محافظة الشرقية.

واتهم مُقدم البلاغ اثنين من أهالي إحدى القرى التابعة لدائرة المركز بعد اكتشافه وجود علاقة عاطفية بينها وأحدهما، فيما توصلت جهود البحث الجنائي إلى وجود علاقة عاطفية بين الزوجة وشابين أحدهما يُدعى "ممدوح" والآخر صديقه "جاد" يقيمان بقرية "طارق بن زياد".

وتبين أن الزوجة حضرت لمقابلة الأول بعدما ضغط عليها لمقابلته، إلا أنه أثناء قدومها اشترك والمتهم الآخر في استدراجها إلى "عشة" بمنطقة زراعية، وتناوبا اغتصابها وسرقا مصوغاتها الذهبية ونحو 5 آلاف جنيه كانت بحوزتها، قبل أن يضرباها بقطعة حديدية على رأسها لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة، قبل أن يتخلصا من جثتها في مياه مصرف "بحر البقر" بمدينة الحسينية.

ضُبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها السابق.​