بعد ساعات من "تفجير الإسكندرية".. الحياة تعود إلى شارع المعسكر الروماني
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية - محمد البدري و محمد عامر:
تصوير - حازم جودة:
عاد الهدوء إلى شارع المعسكر الروماني في منطقة رشدي بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، بعد ساعات من الحادث الإرهابي الذي استهدف موكب مدير الأمن اللواء مصطفى النمر، وأسفر عن استشهاد مساعد شرطة ومجند وإصابة 5 آخرين.
وأعادت إدارة المرور فتح الشارع أمام حركة السيارات والمارة عقب إزالة آثار الحادث ورفع الحواجز الحديدية بعد أن أتمت جهات التحقيق إجراءات معاينة الموقع وجمع الأدلة التي قد تكشف عن مرتكبي الحادث.
وباشر أصحاب وعمال المحال التجارية التي تأثرت بموجة الانفجار أعمالهم، وفتحوا أبوابهم لاستقبال الزبائن في الوقت الذي بدأ بعضهم أعمال الإصلاحات والصيانة للواجهات التي تحطمت بفعل الموجة الانفجارية للعبوة الناسفة التي زرعت بإحدى السيارات.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤولو منطقة مصطفى كامل الأثرية، التي وقع الانفجار جوار أسوارها، عدم تأثر مقتنياتها بالحادث، واستمرار العمل داخلها بشكل طبيعي.
وكان حي شرق الإسكندرية بدأ بالتعاون مع شركة الخدمات البيئية بالمحافظة أعمال إزالة الآثار الناجمة عن حادث التفجير الإرهابي، فور انتهاء خبراء الأدلة الجنائية من عملهم بموقع التفجير.
ووجه محافظ الإسكندرية بسرعة الانتهاء من أعمال تنظيف الشارع وإعادة رصفه مرة أخرى، لإعادة حركة المرور ومنع تكدس السيارات.
وانفجرت عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة بشارع المعسكر الروماني، ظهر السبت، تزامنًا مع مرور موكب اللواء مصطفى النمر، الذي نجا من الحادث.
وأسفر الانفجار عن استشهاد كل من مساعد شرطة علي جلال (سائق سيارة الحراسة - 45 عامًا)، والمجند عبدالله محمد عبدالله (19 عامًا).
وأصيب في الحادث 5 آخرون، هم: محمود صلاح محمد (22 عامًا - مندوب شرطة)، وأحمد حسني (33 عاما - أمين شرطة)، ومحمد خميس (من القوات البحرية - 42 عامًا، ومحمد إبراهيم شحاتة (29 عامًا - مجند)، وأحمد محمد علي (مجند).
وشيعت ظهر اليوم جنازة مساعد شرطة علي جلال، والمجند عبدالله محمد عبدالله، شهيدي الانفجار من مسجد القائد إبراهيم، حيث خرج جثمانا الشهيدين ملفوفين في علم مصر إلى مثواهما الأخير؛ الأول بمقابر أم النور بالإسكندرية، والثاني بمسقط رأسه في محافظة المنيا.
فيديو قد يعجبك: