أقباط الغربية يحتفلون بـ"أحد السعف".. وسط إجراءات أمنية مشددة

الغربية - مروة شاهين:

يحتفل الأقباط بمدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، بـ"أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، بإقامة قداس الصلاة برئاسة الأساقفة والكهنة، في كل الإيبارشيات، والذي يوافق ذكرى دخول المسيح إلى القدس، عندما استقبله أهلها بالسعف والزيتون المزين، وسط إجراءات أمنية مُشددة.

وترأس الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، القداس في كاتدرائية الشهيد مار جرجس وشهداء طنطا الأبرار، في حضور أسر الشهداء والمصابين في تفجير احتفال العام الماضي، وتكثف قوات الشرطة في محافظة الغربية، تواجدها حول الكنائس لتأمينها، وتفقد اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية الخدمات الأمنية للكنائس بمدن ومراكز المحافظة، للوقوف على الإجراءات الأمنية لعمليات التأمين.

وأكد أن كافة الكنائس تشهد إجراءات أمنية مشددة، وتم إنشاء حرم آمن حول كل كنيسة ووضع نقاط تفتيش خلاله لفحص جميع المترددين على الكنيسة، إلى جانب الاستعانة بكاميرات مراقبة لرصد وإيقاف أي شخص يشتبه في قيامه بأي عمل غير مألوف، والقوات على أهبة الاستعدادات للتعامل مع أي أشكال خارجة عن القانون، وهناك تعليمات للقوات بالتصدي بكل قوة لأي شكل من أشكال تعكير صفو احتفال اللإخوة الأقباط بأعيادهم.

يذكر أن كنيسة مار جرجس بطنطا، شهدت العام الماضي أثناء الاحتفال بأحد السعف عملًا إرهابيًا، نتج عنه 30 شهيدًا، وإصابة 72 آخرين، إلى جانب حدوث تلفيات كبيرة في القاعة الرئيسية بالكنيسة، وتم ترميمها من قبل القوات المسلحة وافتتاحها في ديسمبر الماضي، بحضور الأنبر بولا أسقف طنطا وتوابعها، وعدد من قيادات الكنيسة والجهات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.