ألحقه والده بتدريبات الـ"كونغ فو".. قصة "الطفل القتالي" بطل الجمهورية
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
حباه الله بموهبة لم يكن يدري عنها شيئًا لا هو ولا أسرته، كثرت مشاكل الولد الصغير، إذ يستخدم العنف طريقة للحياة، فيضرب زملاءه وأقرانه، وأخيرًا وجد الأب ضالة ابنه في لعبة الــ"كونغ فو" القتالية، حتى تحوّل إلى بطل، حصل على المركز الأول في بطولة الجمهورية، وكرّمه اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا.
إنه "جمال أكرم محمد"، 10 سنوات، تلميذ في الصف الرابع الابتدائي، ويُقيم في مدينة سمالوط، شمالي مُحافظة المنيا، ذاع صيته خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تكريم مُحافظ المنيا له، لحصوله على المركز الذهبي الأول في بطولة الجمهورية للـ"كونغ فو" تحت سن 11 سنة.
قال والده، الموظف في مجلس مدينة سمالوط، لــ"مصراوي" إن الولد كان يضرب أقرانه في الشارع، وكثرت مشاكله، فنصحه أحد أصدقائه بإلحاقه بمركز الشباب لتعلم لعبة "الكونغ فو" لاستغلال قدراته الجسمانية، ويقضي وقت فراغه بمركز الشباب، ويعود إلى المنزل ليرتاح من التدريبات المرهقة، فأحب اللعبة، ونجح فيها، حتى حصل على 5 بطولات كان آخرها المركز الذهبي الأول في بطولة الجمهورية تحت سن الـ11 عامًا.
وأكدّ الوالد وجود مفاوضات بين نادي طلائع الجيش، ومركز شباب سمالوط، لانتقال "جمال" إليه، مُشيرًا إلى أنّ لديه طلفين آخرين هما "محمد" في الصف الثالث الابتدائي، والذي انضم حديثًا لتعلم الـ"كونغ فو" مع أخيه، و"أنس" 4 سنوات.
"الناس بتناديني باللاعب القتالي، وعاوز أكون زي فاندام"، بهذه الجملة، أكد "جمال"، حبه للعبة الـ"كو نغ فو"، واستمراره فيها، وأنّ مثله الأعلى هو بطل العالم في اللعبة "جين كلود فان دام"، مُضيفًا أنّه وبسبب براعته في اللعبة، لقبه أصدقاءه، وأصحابه، وأقاربه، وجيرانه بلقب "اللاعب القتالي".
ومن جانبه، أشاد الكابتن عُمر خورشيد، مُدرب لعبة الــ"كونغ فو"، في مركز شباب سمالوط، باللاعب "جمال"، موضحًا أنّه التحق باللعبة منذ عامان، وأنّه مُبشر بأن يكون بطلًا قوميًا جديدًا، في حالة استمراره بالالتزام بالتمارين والتعليمات.
وأعرب "خورشيد"، عن استيائه من تكريم "المحافظ" لـ"جمال" فقط، في حين أنّ لاعبان آخران فازا معه في نفس البطولة بنفس المركز، وهما يوسف عصام رشدي، ومازن محمد عبد المجيد؛ ما تسبّب في إصابتهما بحالة نفسية سيئة، موضحًا أنّه علم خبر التكريم من وسائل الإعلام فقط، وأنّه أنكر مجهوده ودوره مع اللاعب، بتجاهل اسمه وعدم الإشارة إليه، مُطالبًا مُحافظ الإقليم بالمساواة بين اللاعبين الثلاثة، حتى لا يترك أثرًا سلبيًا لدى اللاعبان الآخرين.
وأوضح "مُدرب اللعبة"، أنّ مركز شباب سمالوط، يُعد مفرغة للاعبين مُتميزين في الـ"كونغ فو" أبرزهم، بطل العالم أيمن جلال، ومحمود رمضان، وهاجر رجب الحاصلة على أول العالم من 2014 حتى 2017 للفتيات، رغم ضعف إمكانات المركز، لافتًا إلى أن الكثيرين يتسابقون في الالتحاق بالمركز، لنجاحه وتميزه في لعبة الــ"كونغ فو".
فيديو قد يعجبك: