بالصور.. كيف يمحو طلاب جامعة المنصورة تخريب "الإخوان" بالرسم على الأسفلت؟
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
الدقهلية- رامي القناوي:
خلال السنوات الماضية شهدت جامعة المنصورة، أحداث عنف كان بطلها الطلّاب المنتمين لجماعة الإخوان ومؤيديهم، والذين كانوا يُنظّمون مظاهرات داخل الحرم الجامعي مصحوبة بأعمال العنف والتخريب، خلّفت وراءها عبارات مسيئة ظلت مكتوبة على جدران الجامعة وأسفلت طرقاتها.
ورغم مرور سنوات عدة على الأحداث إلا أن بعضهم مازال يمارس عادته بكتابة عبارات مسيئة على الجدران والأسفلت، حتى أُطلقت مبادرة لتنظيم مسابقة لتجميل الحرم الجامعي بالرسومات.
"قررنا نغير شكل الأسفلت ونعطي صورة إيجابية للطلاب برسوم تحث على العلم "كانت كلمات الدكتور وائل أنور، مدرّس التصوير بكلية التربية النوعية، والمشرف على اللجنة الفنيّة باتحاد الطلّاب، وصاحب الفكرة والمشرف على تنفيذها بمعاونة 25 طالبًا وطالبة من كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت بالإعلان عن مسابقة لتدريب الطلّاب على التجميل.
وأضاف "أنور" أنه فور الإعلان عن المسابقة، وبمشاركة اللجنة الفنية لاتحاد الطلّاب أقبل الطلّاب على الاشتراك، ونُظمت عدد من ورش العمل لتدريب غير المختصين، خاصة أن بعض المشاركين من كليات الطب والهندسة والصيدلة والتجارة، وكان المطلوب أن نستفيد من مواهبهم، وتفريغ طاقتهم لمنع الكتابات المسيئة، التي تشوّه شكل الجامعة.
وأشار مدرّس التصوير بكلية التربية النوعية إلى أن فكرة التدريب استمرت لعدة أيام متتالية، تبعها البدء في التنفيذ والنزول إلى الشوارع الرئيسية بالحرم الجامعي، ورسم بعض الرسومات التي تشير إلى السلام كنوع من منع أعمال العنف والتخريب، فضلًا عن بعض الرسومات الأخرى التي تُشير إلى البيئة الزراعية، والصناعية، خاصًة أن المحافظة تتميز بتلك الأنشطة، وتحديد خطوط سير لذوي الاحتياجات الخاصة من المستخدمين للمقاعد المتحركة.
وأوضح "أنور" أنه مع بدء تنفيذ الفكرة وظهور بعض الرسومات إلى النور فوجئنا بعدد كبير من الطلّاب يطلب المشاركة، ومساعدة زملائهم ممن رسموا بعض الرسمات وإضافة رسومات أخرى، ببعض الشوارع.
وأكد مدرس التصوير سعيه خلال الفترة المُقبلة إلى تجميل كافة الشوارع بالحرم الجامعي، وملأها بالرسومات التجميلية، التي تحث على العلم، وتلقيه، باعتبار الجامعة منارة وقبلة لكل من يسعى لتلقي العلم، مشيرًا إلى أن العنف لا يواجه الآن بالسلاح، ولكن علينا أن نحاربه بالفكر والفن.
فيديو قد يعجبك: