إعلان

معبد الأقصر.. اكتمال ملامح حلم صمد 3 آلاف عام

04:41 م السبت 21 أبريل 2018

الأقصر - محمد محروس:

تصوير - أحمد جمعة:

شيئًا فشيئًا تظهر ملامح مدخل معبد الأقصر، كما كانت قبل 3 آلاف عام، بتماثيله العملاقة للفرعون الأعظم بين فراعين مصر، رمسيس الثاني، الملقب بالفرعون الأكبر، أو الجد الأكبر كما لقبه من جاء بعده من ملوك.

واقتربت واجهة معبد الأقصر من الوصول إلى شكلها الأصلي الذي كانت عليه قبل نحو 3 آلاف عام، بعد نجاح مرممي وزارة الآثار في ترميم تمثال جديد للملك رمسيس الثاني، وإعادته إلى موقعه الأصلي.

إذ لم يتبق سوى تمثال واحد بخلاف المسلّة التي خرجت في عهد محمد علي إلى فرنسا لتعود الواجهة كما كانت عند بناء المعبد قبل آلاف السنين.

بدأ مرممو الآثار في شهر أكتوبر عام 2017 في ترميم أول تمثال من التماثيل المحطمة لرمسيس الثاني والذي كان محطمًا لـ57 قطعة، وبالفعل نجحوا في غضون 6 أشهر في ترميم التمثال، وإعادته إلى موقعه الأصلي، ثم شرعوا بعدها في ترميم تمثال آخر لرمسيس كان محطمًا لـ14 قطعة، كانت متناثرة في أرجاء المعبد، ونجحوا في ترميمه ليصبح الآن أمام الواجهة 5 من أصل 6 تماثيل، ليكتمل وجه الحلم الذي صمد لأكثر من 3 آلاف عام.

وأشار مصدر بوزارة الآثار إلى أن هناك عقبة ستواجه المرممين الأثريين، وتجعلهم متخوفين من ترميم التمثال السادس، والأخير لرمسيس الثاني بسبب اختلافه عن باقي التماثيل، إذ أنه تمثال أوزيري قدماه ستكون متلاصقتين وذراعاه مضمومتان إلى منطقة الصدر على عكس باقي التماثيل الأخرى التي تتقدم فيها إحدى القدمين على الأخرى فيما الذراعان مفرودتان.

وقال المصدر الذي رفض نشر اسمه إن الطبيعة المختلفة للتمثال الأخير، تجعل الأثريين والمرممين يخشون من توجيه الاتهام لهم بتشويه التمثال من قِبل غير الأثريين والمتخصصين، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يتم تأخير البدء في ترميمه حتى يُوضّح الأمر للجميع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان