الحركة السياحية في الأقصر.. تراجع أوروبا لصالح أمريكا اللاتينية والألمان في المقدمة

الأقصر – محمد محروس:

قال محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر أنه بسبب وجود قاعدة بيانات للسياحة الثقافية في الأقصر وأسوان، يُمكن أن يعتمد عليها في إعداد الخطط التسويقية، وتجنب العيوب والتغلّب على المشكلات التي تواجه الحركة السياحية شكلنا لجنة قياس للسياحة الثقافية.

وأوضح "عثمان" في تصريحات لـ"مصراوي" لجنة القياس كانت فكرة للدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، ونفذناها نحن نظرًا لاحتياجنا لقاعدة بيانات سليمة، وبدأت عملها بالفعل منذ شهور.

ورصدت الحركة السياحية بالأقصر وأسوان، تراجع الإقبال من بعض الدول مثل فرنسا وإيطاليا والمنطقة الاسكندنافية، وغياب البريطانيين، لأسباب سياسية، وظهور جنسيات جديدة من أمريكا اللاتينية، والتي تعد كنزًا يجب استغلاله جيدًا.

إضافة إلى تزايد السياح من جنسيات شرق آسيا، مثل الصين واليابان والهند، فيما كانت الجنسية الألمانية، في مقدمة الجنسيات التي زارت الأقصر.

وتابع رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر، أنه رصد منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، وحتى شهر أبريل الجاري العديد من المشكلات التي تمثل عائقًا أمام الحركة السياحية يجب تلافيها ومنها تآكل المراكب السياحية وتدهور تجهيزاتها اللازمة نتيجة تراجع الحركة السياحية خلال السنوات الماضية التي أعقبت ثورة 25 يناير.

وأضاف "عثمان": "الآن نحن لدينا معلومات وقاعدة بيانات مستعدون لتقديمها لأي مسئول يرغب في دعم وتشجيع السياحة الثقافية التي تمثل عصب المنتج السياحي المصري فعلينا أن نبادر وأن نفكر في وسائل جذب جديدة ونعد أجندة ثقافية للموسم المقبل وألا نبقى طوال الوقت متلقين".

وأوضح: "نحن كمجتمع مدني نفذنا خلال السنوات السبع الماضية 32 حملة خارجية لطرق الأبواب وفتح أسواق سياحية جديدة نتمنى أن تسير مؤسسات الدولة في هذا الاتجاه وأن تمثل مظلة للمزيد من الحملات التي كانت لها نتائج ايجابية وطيبة في كسر الحصار السياحي الذي فرض على مصر خلال السنوات الماضية".

وأردف رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر: "يحدونا أمل كبير في تحسن الحركة السياحية إذا ما أخذ في الاعتبار كل الملاحظات التي رصدناها وازداد الأمل لدينا مع الإعلان عن تسيير طائرتين من إسبانيا إلى الأقصر في شهر يوليو المقبل".