بالصور.. افتتاح مؤتمر شباب الباحثين الخامس بجامعة قناة السويس
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسماعيلية - إنجي هيبة:
شهد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، يرافقه اللواء محمد علي حسين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، مراسم الافتتاح وانطلاق فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الخامس، والذي تنظمه لجنة شباب الباحثين تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة هل نحن مستعدون".
ويُقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفّار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والبحوث، وبحضور نوّاب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال افتتاح المؤتمر، وفي كلمته التي ألقاها محافظ الإسماعيلية، أشاد المحافظ بدور الجامعة، وجميع القائمين عليها وإسهاماتها في خدمة المجتمع، والبيئة كما أشاد بالتعاون المثمر، والبناء فيما بين الجامعة، والمحافظة في مختلف المحاور التنموية.
وأشاد الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة بدور البحث العلمي، وشباب الباحثين، واستثمار ما لديهم من حماس، ومعرفة، وحيوية ما يحتم الاهتمام برعاية شباب الباحثين ودعمهم ومساندتهم.
وأكدت الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة، ورئيسة المؤتمر أن مؤتمرات شباب الباحثين فرصة للقاء الباحثين من مختلف التخصصات من داخل وخارج الجامعة لدعم التعاون البحثي والبحوث متعددة التخصصات، كما يساعد النشر بالمؤتمر على استكمال متطلبات منح درجة الترقي الماجستير أو الدكتوراة لأعضاء الهيئة المعاونة أو المسجلين بجامعة قناة السويس، بقرار مجلس الجامعة الصادر في نوفمبر 2015.
وأضافت "هجرس" أن المؤتمر يدور حول الثورة الصناعية الرابعة، على أنها زيادة في الإنتاجية بسبب الذكاء الاصطناعي وقدرة الكمبيوتر الرقمي أو الروبوت لأداء المهام، وأن الثورة الصناعية في الطب تمكننا من التصدي لتحدي الأمراض المزمنة في نظام الرعاية الصحية، باستخدام البيانات الكبيرة (Big Data)، والتعلم العميق (Deep Learning)والكشف عن الأمراض(Disease Detection) ويمكن الاستفادة من تحليل البيانات الكبيرة لتحسين خدمات الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المشكلة في المستقبل تتمثل في نقص المهارات التي تتطلبها الوظائف الجديدة، ويحتاج الطلاب إلى فهم كيف يمكن ربط واستخدام وتطبيق المعرفة المختلفة في سياقات متنوعة، والعمل في إطار من المشاريع، والتعاون مع زملائهم ومعلميهم ومع العالم الخارجي، وإلى تطوير طرق جديدة للتواصل، ووضعهم أمام الحالات المعقدة لتطوير التفكير النقدي وحل المشاكل المعقدة، وتعلم كيفية أن يكونوا مبدعين وقادرين على تطوير أفكارهم.
فيديو قد يعجبك: