ماتت وبقي الاسم والسمعة.. "حُندقة" أشهر بائعة فسيخ في المنيا
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
رغم وفاتها منذ أكثر من 20 عامًا، ما زال اسم الست "حُندقة"، الأكثر ترددًا على أهالي مُحافظة المنيا، من جميع مراكزها، وخاصة من مُحبي الأسماك المُملحة من "الرنجة، والملوحة".
فداخل حي الحبشي، جنوب مدينة المنيا، يوجد محل صغير، مبني على الطراز القديم، الذي يتمير بارتفاعه الكبير، وسقفه المصنوع من الخشب، تعلوه لافتة مكتوب عليها "محمود الفسخاني"، والذي يعرفه القاصي والداني داخل "المنيا" بمحل فسيخ "حُندقة".
ويشهد "المحل"، إقبالًا كبيرًا من المواطنين على مدار العام؛ لشراء ما يحتاجونه من الأسماك المُملحة، إلّا أنّه يشهد زحامًا كبيرًا قُبيل أعياد الربيع، لشراء الرنجة، والفسيخ، لتناوله في تلك الأيام (كعادة مصرية قديمة).
وتقول السيدة أم طارق، كما طالبت أن نُناديها ونُسجلها بهذا الاسم، وصاحبة محل الفسيخ، إنّ يحمل اسم "محمود الفسخاني"، وهو الجد الأكبر، الذي أنشأ المحل في خمسينيات القرن الماضي، كأول محل لبيع الأسماك المُملحة في "المنيا"، وما زال مُسجل باسمه، وأن "حُندقة" هي والدتها التي توفيت منذ عدة سنوات، موضحة أنّه ورغم وفاة والدتها؛ إلّا أنّ كافة المُترددين عليها، وجيرانها من البائعين المتواجدين في سوق الحبشي، ينودنها بـ"حُندقة".
"الاسم والسُمعة رأس مالي وبحافظ عليهم"، بهذه الجملة، أكدّت الست أم طارق، أنّه وبسبب السمعة لطيبة لـ"المحل"، التي حصل عليها من الجميع، تقوم بجلب أفضل الأنواع من الأسماك المُملحة، وتحديدًا من مُحافظة أسوان، منذ عدة سنوات، وتثوم بمُعاينته قبل بيعه، حتى تستمر مُحافظة على سُمعة محلها، وزبائنها، كما أشارت إلى سعادتها باسم "حُندقة"، واشتهارها به، داخل المُحافظة.
وعن حركة البيع، أكدّت السيدة أم طارق أو "حُندقة" الاسم التجاري لها، أنّه ورغم الإقبال الكبير من الأهالي؛ إلّا أنّه يُعد ضغيفًا مُقارنة بالأعوام الماضية؛ بسبب الحالة الاقتصادية التي يمر بها الأهالي، وسط ارتفاع الأسعار هذا العام.
فيديو قد يعجبك: