بــ"الزحليقة" و"المرجيحة" تغلب محدودي الدخل على غلاء الأسعار في شم النسيم بالمنيا
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
واجه أهالي مُحافظة المنيا، من مُحدودي الدخل، الارتفاع الكبير في أسعار لعب الأطفال من "السيارات، والطبق الطائر، والنطّاطة"، التي يُحضرها الكثير في المُتنزهات العامة، وكورنيش النيل، لإقبال الأطفال عليها، مقابل دفع مبلغ من المال، بتوجيه أبنائهم إلى الألعاب المجانية، التي وضعتها "المُحافظة" على كورنيش النيل، كــ"الزُحليقة"، و"المُرجيحة".
ورصدت عدسة "مصراوي"، الإقبال الكبير من أطفال قرى المنيا، الذين توافدوا مُنذ صباح اليوم، إلى كورنيش النيل، والمُتنزهات العامة بالمُحافظة، على لعبة "الزُحليقة"، التي وضعتها المُحافظة للأطفال مجانًا.
"معناش فلوس للألعاب السياحية، والزُحليقة فرّحت العيال"، بهذه الجملة، أعرب أحمد بدر الدين، عامل، يقيم في قرية أبوسويلم في مركز المنيا، عن سعادته من وجود لعبة "الزُحليقة" على كورنيش النيل بـالمجان، موضحًا أنّه فور وصوله وأبناءه الثلاثة، وأبناء شقيقه، إلى الكورنيش للاستمتاع بـ"شم النسيم"، فوجئوا بارتفاع كبير في أسعار ألعاب "السيارات" و"الطبق الطائر" و"النطاطة" وغيرها، والتي وصل سعر الجولة الواحدة في أيٍ منها إلى 10 جُنيهات مقابل وقت لا يتعدى الـ3 دقائق، ما دفعهم إلى استخدام لعبة "الزُحليقة" الموجودة على الكورنيش، ولعب الأطفال عليها بـالمجان.
بينما قالت هيام محمود، صاحبة الـ59 سنة، أنّها اصطحبت أحفادها الـ8، اليوم إلى الكورنيش، وجلست بالقرب من لعبتي "الزُحليقة" و"المرجيحة"، ليقضى أحفادها أوقات فراغهم، ويحتفلون بالعيد، على "الزُحليقة"، بسبب عدم تحملها أعباء الألعاب الأخرى المادية، التي تحتاج "مرتب موظف في بنك" على حد تعبيرها.
فيديو قد يعجبك: