بئر كنيسة دير الجرنوس يتبرك بها المسلمون والمسيحيون.. وحكايات المعجزات والبركات
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
المنيا- محمد المواجدي:
أهمية كنيسة السيدة العذراء في قرية دير الجرنوس بمركز مغاغة شمالي محافظة المنيا لا تقتصر فقط على رقود 7 من شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف مجموعة من الأقباط داخلها، والذين كانوا يستقلون حافلات في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل غرب مركز العدوة مايو 2017، بل إن لها أهمية منذ زمن بعيد، حيث لجأت إليها العائلة المقدسة، خلال رحلة هروبها من بطش الرومان، وشربوا من البئر التي تحوّلت إلى مزار يتبرك بها المسلمون والمسيحيون حتى الآن.
انتقلت عدسة "مصراوي" إلى البئر المبروكة، والكنيسة التي أُنشئت حولها في القرن الرابع، وحملت اسم السيدة العذراء، لتكون مكانًا مباركًا.
داخل الكنيسة الأثرية وتحديدًا أمام البئر، قال خيري فايز، أحد الخدّام في الكنيسة، إن السيدة مريم البتول والطفل يسوع ويوسف النجار، أتوا إلى هذا المكان خلال رحلة هروبهم من بطش الرومان، وخلال تواجدهم فُجرت لهم عين بئر ليشربوا منها المياه على عمق 40 مترًا، ومكثوا بجواره لمدة 4 أيام قبل استكمال رحلتهم وتوجههم لقرية أشنين النصارى، ثم جبل الطير في مركز سمالوط، موضحًا أنه في القرن الرابع الميلادي أُنشئت طنيسة تحمل اسم السيدة العذراء مكان البئر، وكانت بالطوب اللبن، وبسبب تهالكها وعقب هدمها لإعادة بنائها، ظهرت السيدة العذراء لكاهن الكنيسة وأرشدته على مكان لكميات كبيرة من الطوب في باطن الأرض والذي جرى استخراجه وإنشاء الكنيسة به.
وأشار الخادم إلى العديد من المعجزات التي شهدتها الكنيسة، موضحًا أنه وأثناء إنشاء الكنيسة وتجديدها عام 1986 سقط أحد القائمين على إنشائها واسمه "أحمد" من مسافة تعلو الأرض بـ30 مترًا، وكان ذلك خلال تناوله المياه أعلى سقالة، وفور سقوطه لم يُصب بأي ضرر، بل سقط إلى الأرض حاملًا المياه في يده.
وعن المعجزات التي شهدتها الكنيسة، قال القس يعقوب ملاك، راعي الكنيسة إنه في القرن الرابع الميلادي، ظهرت معجزة جديدة إذ شاهد الأنبا كرياكوس أسقف البهنسا في ذلك الوقت، عامود من النور يشع من الأواني المقدسة بداخل الكنيسة، موضحًا أن الكنيسة والبئر الذي داخلها لم تقتصر زيارته على الأقباط فحسب بل إن المسلمين يحرصون على زيارته بين الحين والآخر من أجل التبرك به، ويكونون أول الحضور يوم 20 أغسطس في كل عام في ذكرى مرور العائلة المقدسة.
وقال الأنبا أغاثون أسقف مطرانية مغاغة والعدوة، إن الكنيسة الأثرية داخل قرية دير الجرنوس ضمن مسار العائلة المقدسة في محافظة المنيا بجانب منطقة دير جبل الطير في مركز سمالوط، وأنها ضُمت ضمن خطة التطوير حتى تكون لائقة بوضعها الجديد.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: