بالصور.. أول سائقة ميكروباص في المنوفية طالبة بكلية التجارة: توفي والدي فأخذت مكانه
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنوفية- مروة فاضل:
لم تبال بما سيُقال عنها، تركت منزلها، ونزلت للعمل بدل والدها الذي توفي وتركها هي وشقيقتها ووالدتهما دون مصدر دخل، إذ كان يعمل سائق ميكروباص، علّمها القيادة التي استهوتها قبل وفاته، فتحولت الهواية إلى مهنة لكسب الرزق الحلال.
ريهام محمد فريد، اسم ذاع صيته داخل موقف "شبين الكوم - عبود" بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية، طالبة كلية التجارة، وصاحبة الــ22 سنة، لتقف وسط الرجال في مهنة شاقة مجبرة الجميع على احترامها.
وقالت ريهام لــ"مصراوي" إنها طالبة بالسنة الرابعة بكلية التجارة، وتعلمت القيادة منذ أن كان عمرها 10 سنوات، إذ كانت برفقة والدها السائق، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مهنة القيادة هوايتها المفضلة، موضحة أن والدها توفي تاركًا لها شقيقة أخرى، ووالدتهما فاضطرت للعمل مكانه، بموقف عبود بمدينة شبين الكوم حتى تستطيع مواجهة أعباء الحياة وتستكمل دراستها هي وشقيقتها.
وأكدت بفخر وثقة أنها السيدة الوحيدة بالمحافظة التي تقود ميكروباص، قائلة "مفيش حاجة تخوف قد العوزة بسوق أجدع من أجدع سوّاق بفضل الله وبعد وفاة والدي قررت أنزل أشتغل مكانه".
وأضافت أنها نالت احترام الجميع بدءًا من الركّاب وحتى السائقين في الموقف، الجميع يعاملها بود واحترام ويتعاونون لمساعدتها في تحميل الزبائن يوميًا.
قالت الأسطى ريهام "ممكن حد يشوفك فيخاف يركب معاكي ويسيبك ويمشي عشان انتي بنت وأنا خدت ع كدة، وشوية شوية الناس بتتعود".
وأشارت إلى انه ليس عيبًا أن تخوض المرأة سوق العمل في مهن الرجال بحثًا عن لقمة العيش والرزق الحلال.
فيديو قد يعجبك: