"ميدان طه حسين" يتحول إلى محطة أساسية في حفلات الزفاف بالمنيا
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
طقوس جديدة تشهدها ليالي حفلات الزفاف في محافظة المنيا، فلم تقف عند حال التقاط صور الفوتوغرافيا داخل استوديهات التصوير أو الفنادق الشهيرة، أو الذهاب للكوافير وغيرها من المشاهد التي يشهدها الزفاف قبل الذهاب إلى القاعة المُقام فيها حفل العُرس، إذ أصبحت زيارة ميدان عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أحد طقوس هذا اليوم في المنيا.
فداخل مدينة المنيا وتحديدًا جنوب الديوان العام للمحافظة بمسافة تُقدر بنحو نصف كيلو تقريبًا يوجد تمثال كبير لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في حديقة صغيرة تتوسط شارع الكورنيش، أصبح مقصدًا ومزارًا للعرسان في ليلة الزفاف لالتقاط الصور بجانب التمثال وسط ترديد الأغاني وأصوات الطبل والمزمار.
وقال أيمن جميل، مصور فيديو، إن وظيفة عمله تسجيل يوم زفاف العروسين بداية من الخروج من الكوافير وحتى الوصول إلى منزل الزوجية، وأن زيارة ميدان طه حسين أصبحت محطة أساسية في يوم الزفاف إذ يحرص العروسان وأقاربهما وأصحابهما على الذهاب إلى الميدان والتقاط الصور التذكارية بجانبه لعدة أسباب منها المظهر الجمالي للميدان وخلفه كورنيش النيل من ناحية، وعادة يقلدها الجميع.
وقال رمضان عيد، صاحب فرقة زفاف، تكون بصحبة العروسين قبل الوصول إلى قاعة حفل العُرس، إن السبب وراء حرص أهالي المنيا على الذهاب إلى ميدان "طه حسين" والتقاط الصور فيه، عدم وجود أماكن أخرى ذات مظهر جمالي داخل المحافظة لالتقاط الصور فيها بالمجان، موضحًا أنه كان في الماضي يقصد العرسان أحد الفنادق لالتقاط الصور داخله مقابل مبالغ رمزية، وأنه وبسبب رفع المبالغ أصبحوا يفضلون الميدان بالإضافة إلى كورنيش النيل لالتقاط الصور التذكارية فيه.
وأشار أحد المسؤولين عن تطوير الميادين داخل محافظة المنيا "فضّل عدم نشر اسمه، إلى الآثار السلبية التي تلحق بالميدان جرّاء زيارته المستمرة والتقاط الصور داخله، والمتمثلة في قيام البعض ممن يصطبون العرسان إلى الكتابة على التمثال وقطف الورود المحيطة به.
فيديو قد يعجبك: