تسببت في تهجير أسرتين.. الكلاب للتحرش و"الخناقات" بكفر الشيخ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

تحولت الكلاب بمختلف أنواعها لظاهرة سلبية في محافظة كفر الشيخ، إذ يستخدمها بعض الشباب والمواطنين في وقائع متعددة مابين التحرش من خلال معاكسة طالبات المدارس الثانوية والفتيات أو في المشاجرات لترهيب الخصم أو للمنظر العام من خلال السير بها في الشوارع العامة.

تقول "نسمة عاطف غلوش"، 34 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وربة منزل، لـ"مصراوي"، إنها كانت في إحدى المرات تتسوق بأحد الأسواق العامة وبرفقتها ابنتها الصغيرة وأثناء عودتها لمنزلها كان هناك شابين يقفان في أحد شوارع مدينتها دسوق ومعهما كلب ضخم.

وأضافت أنهما كانا يقفان بهذا الشارع بغرض التحرش بالفتيات لمرور طالبات مدرسة الصناعة للبنات مستخدمين الكلب، ومرت من أمامهما وفي يدها ابنتها الصغيرة حتى انطلق الكلب من يد أحدهما وتوجه إليها، حتى أصيبت وابنتها بحالة هيستريا من الخوف لولا تدخل الأهالي، الذين أمروهم بالانصراف بعد مشادة كلامية حادة معهما.

وفي السياق قال مصدر أمني بمديرية أمن كفر الشيخ، رفض ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن أحد المتهمين في واقعة قتل فلاح بقرية آصف التابعة لمركز سيدي سالم نتيجة مشاجرة قوية وأثناء نشوبها استعان بكلب من منزله وتوجه به إلى منزل خصمه وعند رؤيته إياه أطلقه عليه بهدف ترويعه، في أحداث المحضر رقم 24710 لسنة 2018 جنح مركز شرطة سيدي سالم.

وكشف محمد المسيري، من كبار المحكمين في الجلسات العرفية بمحافظة كفرالشيخ، أنه كان ضمن المحكمين الذين جرى انتدابهم من مركز شرطة سيدي سالم من أجل التحكيم في جلسة عرفية جرى عقدها في حديقة الطفل بمدينة سيدي سالم، وكانت خاصة بواقعة قتل بقرية أبو غنيمة دائرة مركز شرطة سيدي سالم، بسبب كلب، منذ 4 سنوات.

ولفت إلى أن حكم لجنة التحكيم في تلك الجلسة العرفية بالإجماع، جاء بتحديد دية المجني عليه، في الواقعة مليون و200 ألف جنيه، وتهجير أسرتين، تابعين للمتهم خارج نطاق قريتي أبوغنيمة، والغنايمة، ولا يحق لأفراد كلتا الأسرتين، النزول في هاتين القريتين، مدى الحياة حقنًا للدماء.