سرقة وتحرش.. الكلاب للرعب والبلطجة في شوارع البحيرة
البحيرة – أحمد نصرة:
أصبح اقتناء الشباب للكلاب، والسير بها بالشوارع ظاهرة واضحة وخطيرة بمحافظة البحيرة، تسببت في ترويع الكثير من المواطنين خاصة النساء والأطفال، ولا يقتصر الأمر على حد الرعب ولكن منهم من طاله الأذى بالفعل نظرًا لاستخدام بعض الخارجين عن القانون والبلطجية لهذه الكلاب في السرقة بالإكراه، أو لمعاكسة الفتيات.
يقول عادل محلاب – محامي: "انتشرت في أحياء دمنهور ظاهرة خطيرة وهي تربية الكلاب ويزداد الأمر خطورة من خلال توظيف هذة الكلاب في التحرش الجنسي وتهديد الحريات الشخصية في الشارع وترويع الأطفال والنساء والأغرب أن هذه الكلاب تمشي تحت نظر وبصيرة الأمن لابد من وجود حل لهذه المشكلة فورا والقبض على كل من يصطحب كلب دون مبرر".
ويقول محمد البنا: "لا أعرف لماذا يصمت الأمن على هذه الظاهرة كلما مشيت في شارع من شوارع دمنهور وبخاصة بمنطقة شبرا، أرى شباب أشكالهم ضالة كأنهم بلطجىة، كل واحد ماسك كلب الله أعلم ماذا يصنع به المهم أنهم يروعون الآمنين ويرعبون أولادنا الصغار والله أعلم بما يحويه الطوق إلى في رقبة الكلب أو الحزام ربما يكون فيه مخدرات وأيضًا يستخدم الكلب لمعاكسة الفتيات والسرقة".
ويقول أبو الفتوح محمد – معلم: "ظاهرة المجرمين الجبناء الذين يستخدمون كلاب متوحشة لإرهاب خلق الله في الشوارع، يجب أن تنال اهتمام الحكومة لأن الموضوع صار خطيرًا جدًا جدًا ومهددًا لأروح الناس، هؤلاء أولى بالاعتقال ومعاملتهم معاملة الإرهابيين لأنهم كذلك فعلًا".
كذلك انتشرت العديد من المراكز المتخصصة في تدريب الكلاب على الأعمال الهجومية وتشريسها، دون أي رقابة عليها أو تراخيص لها فتخرج منها حيوانات متوحشة ربما يساء استخدامها في أعمال إجرامية وترويعية.
يقول حسن معوض: "أنا مربي ومدرب كلاب تقريبًا منذ أكثر من 30 سنة، مفيش حاجة اسمها كلب شرس، وإنما يتم تشريسه عن طريق أساليب وحشية، مثل التجويع، الضرب، أكل لحم نيء ودماء، نحن نتفنن في إفساد الحياة حتى مع أجمل خلق الله الكلاب".
ويتفق إبراهيم سيد: "المتوحش ليس الكلاب ولكن هو الإنسان الذي يقود هذا الحيوان الرقيق ويغير من صفاته وسلوكياته إلى متوحش للدفاع عن نفسه ويجب تغليظ العقوبة على من يفعل ذلك للحيوان من استغلال وعنف".
فيديو قد يعجبك: