بعد تكرار محاولات سرقة الآثار بأسوان.. كيف تؤمن المواقع الأثرية؟
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
في ديسمبر 2013 سرقت 96 قطعة أثرية من المخزن الرئيسي لآثار أسوان بجزيرة "إلفنتين"، وفي يوليو 2017 أحبطت محاولة سرقة تمثال من متحف النوبة، وأول أمس الأحد تصدى حرّاس الآثار بمنطقة الكاب الأثرية شمالي أسوان لمحاولة بعض اللصوص التسلل إلى المنطقة لسرقة بعض القطع الأثرية، فكيف تؤمن المواقع الأثرية؟ وهل هي مؤمنة بما فيه الكفاية ضد محاولات السرقة المتكررة؟
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، إن وزارة الآثار وضعت خطة لتأمين جميع المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية من أجل الحفاظ على الآثار المصرية، ومنع سرقتها أو التعدي عليها.
وأضاف "سعيد" لـ"مصراوي": وبالنسبة لأسوان منذ أن توليت مسؤولية منطقة آثار أسوان شهر نوفمبر الماضي، درست وضع تأمين المناطق الأثرية وللأسف كانت الأوضاع سيئة فمعظم الأجهزة كانت معطلة، وهناك مناطق بالكامل اقتصر تأمينها على حارس أو اثنين تابعين لوزارة الآثار، فقمنا بوضع خطة على 3 محاور لإعادة تأمين وتطوير المناطق الأثرية.
المحور الأول إصلاح أجهزة التأمين والبوابات والكاميرات المعطلة وبالفعل كانت معظم أجهزة الكشف عن الحقائب "إكس راي" بمعابد ادفو وفيلة والمسلة الناقصة معطلة منذ عام 2013 فجرى إصلاحها وإصلاح البوابات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة الموجودة في متحف التمساح بكوم امبو، إضافة إلى إصلاح أجهزة إنذار الحريق بجميع المعابد والمناطق الأثرية المفتوحة للزيارة في أسوان.
أما المحور الثاني فتمثل في شراء أجهزة حديثة للكشف عن الحقائب، وتركيبها بمعابد ادفو وكوم امبو وفيلة وأبوسمبل، وجارٍ تركيب أجهزة "إكس راي" وبوابات حديثة بمعبد كلابشة ومنطقة الكاب، إضافة إلى شراء مولدين كهرباء لإنارة منطقة جزيرة الفنتين، والمخزن المتحفي بأسوان.
أما منطقة عمدا والسبوع فتم طرح مشروع متكامل لتطوير المنطقة بالكامل، ويتضمن المشروع تأمين كامل للمنطقة والمعابد الموجودة فيه، ولأول مرة وصلت أجهزة مرايا حديثة، ومتطورة للكشف عن السيارات المصرح لها بدخول المناطق الأثرية.
أما المحور الثالث فهو العنصر البشري، وتم تدريب جميع حراس الأمن بالمناطق الأثرية على كيفية التعامل مع الأزمات ومواجهة محاولات السرقة أو العبث بالمناطق الأثرية، وجارٍ وضع تصوّر لتعيين عدد جديد من الحرّاس، ووضع خطة لتدعيم عمليات الأمن والحراسة بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
واختتم مدير عام آثار أسوان، حديثه بأن كل مجهودات وزارتي الآثار والداخلية لن تنجح دون مساعدة أهالينا وتصديهم لمحاولات النيل من حضاراتنا وآثارنا وإبلاغهم عن أي محاولات للسرقة أو التنقيب عن الآثار.
فيديو قد يعجبك: