بالصور.. "الحنطور" فسحة العيد في طنطا

الغربية _ مروة شاهين:

كعادته مع كل عيد يقوم سيد الطحّان، بأداء صلاة العيد، بمسجد السيد البدوي، وبعدها ينتظر أمام المسجد بالحنطور ليبدأ عمله في إسعاد الناس.

"العيد يعتبر موسم بالنسبة لي بعد حالة ركود لقلة الطلب على الحنطور".. هكذا بدأ "الطحّان" حديثه لــ"مصراوي" معبرًا عن فرحته بقدوم العيد، لكثرة الرزق فيه بعد اندثار فكرة ركوب الحنطور كمواصلة أو للتنزه في مدينة طنطا .

وأشار "الطحان" إلى أنه يظل طيلة أيام العيد يطوف أجواء مدينة طنطا، وخصوصًا أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات، ويأخذ المواطنون نزهة معه بسعر 60 جنيهًا للساعة، وتكثر في العيد زفات العرسان بالحنطور، بتكلفة 120 جنيه للزفة.

يستعد "الطحان" لموسم العيد بتلميع عربته، وجلدها، وتنظيفها من الداخل، حتى لا يتضايق الزبائن، كما يُنظف حصانه ويدلكه جيدًا، حتى يتحمل ضغوط العمل أيام العيد بأعلى كفاءة، لافتًا إلى اعتنائه بطريقة خصوصية، خلال تلك المواسم وتقديم أفضل الوجبات له حتى يتحمل العمل.

واستطرد قائلًا إن عربة الخطورة هي مصدر رزقه الوحيد منذ زمن بعيد، ورغم قلة دخلها لضعف الإقبال عليها، لكنه لا يستطيع تغيير مهنة آباءه وأجداده، ويكتفي بما يرزق، مشيرًا إلى أن لديه 6 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة.

وأوضح أن أكبر مشاكل مهنته عدم وجود موقف ثابت للحناطير التي لا يتجاوز عددها 3 حناطير بمدينة طنطا، رغم وجود رخصة للحصان، ورخصة للعربة، ما يجعل مكان الحنطور غير معروف للزبائن.