فنان بورسعيدي يجسد التاريخ: "أحاول إنقاذ التراث" (صور)
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
ساهمت سنوات التهجير، التي عانى منها أبناء محافظات القناة، عقب نكسة يونيو 1967، في بناء شخصيتهم وتدعيم انتمائهم وحبهم لوطنهم، وتأكيد رغبتهم في تخليد التاريخ والتراث، قبل أن يندثر أو يصيبه معول الهدم.
الفنان التشكيلي، عبده مشالي، ابن محافظة بوسعيد، صاحب الـ62 سنة، أحد هؤلاء، الذين هاجروا إلى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلي، برفقة أسرته عام 1968، وعند عودته لبورسعيد مرة أخرى، قرر تجسيد تراثها الشعبي والأثري من خلال أعمال مصنوعة من الخشب، خوفًا عليها من الاندثار، أو السقوط من ذاكرة التاريخ.
مشالي قال لـ"مصراوي": "أعمالي عن تراث بلدي بورسعيد الباسلة، لأنها تتميز بالتراث القيم من أيام الخديوي إسماعيل والملك فاروق والخديوي سعيد، فقد شهدت عصورهم تراثًا ومعالم عظيمة أحاول تخليدها من خلال نماذج مصغرة لها، فأنا أحاول أن أسابق معول الهدم، فأقوم بعمل تراثي لتاريخ بلدي، مثل الفنار القديم الذي قمت بتصميم نموذج مصغر له من الصور، لأنه للأسف لم أستطيع دخول المبني لأنني وجدت سكان يسكنون فيه، ومنعوني من الدخول".
متسائلًا: "كيف يكون الفنار ضمن الآثار والمواطنين لا يستطيعون دخوله؟".
وبنبرة حزينة أكمل حديثه: "أشعر أن هناك مخطط هدم لتراث بورسعيد القديم الذي أعتز به، فهناك تغيير للتاريخ وهناك يد تريد هدمه، فهذا التراث خير لبلدي، مثل حفر قناة السويس التي كانت خير لمصر والعالم كله".
ويكمل مشالي، أن من بين أشهر أعماله نماذج مصغرة للمسلة على الطراز القديم الذي كان في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والبحر والصيادين ومراكب الصيد، وبائع الخلول، "قمت بتصميم نماذج لمراكب الصيادين القدامى المشهورين في المدينة مثل الريان والسحراوي وزيزو وأبو رفاعي، وصممت نماذج لعربات بيع الترمس والبطاطا وحب العزيز، وأقوم حاليًا بعمل حارة العيد القديمة التي كانت في خان الخليل عند أرض سينما الأهلي القديمة".
وعن مشاركاته في المهرجانات قال الفنان البورسعيدي: "أشارك في مهرجانات ومعارض عديدة، مثل مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية، وعدد من المعارض التي تنظمها المؤسسات والجمعيات والأحزاب لتعريف الشباب بتاريخ بلدنا، وكل ذلك على نفقتي الخاصة، فأثرت الهجرة في وقت العدوان عليّ وزودت حبي لبلدي".
واختتم حديثه: "أحلم بأن تحافظ القيادات على تراث بلدنا، وأتمنى إنشاء معرض دائم لعرض أعمالي، بدلًا من السفر وتأجير سيارات على نفقتي، ويكون المعرض لجميع الفنانين وليس لي فقط".
فيديو قد يعجبك: