القصة الكاملة لذبح طبيب زوجته وأطفاله ليلة رأس السنة في كفرالشيخ- (فيديو وصور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كفرالشيخ- إسلام عمار:
كان الأهالي في منطقة الأبراج الكائنة بحي سخا بمدينة كفرالشيخ يستعدون للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، الاثنين الماضي، ومع حلول وقت الظهيرة، انكشف الستار عن الكارثة التي أذهلت الجميع بذبح طبيبة تحاليل وأطفالها الثلاثة داخل شقتهم بالطابق الخامس ببرج عمر بن الخطاب رقم 4 في نفس المنطقة.
بداية التفاصيل
انكشفت الجريمة عندما، تلقى اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفرالشيخ، إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، بورود بلاغ لقسم شرطة أول كفرالشيخ، بعثور المدعو "أحمد س.ع"، 42 سنة، طبيب، ويقيم بحي سخا، على زوجته، وأطفاله الثلاثة مذبوحين داخل شقتهم.
انتقل مدير أمن كفرالشيخ، ومدير المباحث الجنائية، والرائد سعد اللبيشي، رئيس مباحث قسم أول شرطة كفرالشيخ، ومعاونيه إلى مكان الواقعة محل البلاغ، وبالفحص تبين وجود زوجته وتدعى "منى م.ف.ا"، 38 سنة، طبيبة تحاليل، وبجوارها ابنتها الصغرى "ليلى"، 4 سنوات، ملقتين على سجادة في صالة الشقة، ومذبوحتين، ونفس الأمر وجود الطفلين "عبد الله، 8 سنوات، وعمر، 6 سنوات، مذبوحين أيضًا في غرفتهما.
سلامة نوافذ الشقة
وبمعاينة الشقة تبين سلامة نوافذها، وعدم وجود ما يدعو للشك والريبة حول تنفيذ الجريمة بواقع السرقة، وبسؤال الزوج الطبيب صاحب البلاغ، أكد أنه بعودته من الخارج وبفتحه باب الشقة اكتشف زوجته وابنته بجوارها وطفليه الآخرين بغرفتهما وجميهم مذبوحين وغارقين في دمائهم، حتى استغاث ببواب البرج، مدعيًا باختفاء المصوغات الذهبية الخاصة بزوجته.
وبسؤال بواب البرج ويدعى "حسن ع"، 30 سنة، قرر أنه لم يشاهد أي أشخاص غير سكان البرج ترددوا عليه باستثناء الطبيب صاحب البلاغ بصعوده شقته وبعدها بدقائق فوجئ يستغيث به باكتشافه زوجته وأطفالهما الثلاث مذبوحين داخل الشقة فيما جرى التحفظ على صاحب البلاغ، وبواب البرج لمناقشتهما في الأمر.
قرارات النيابة ومعاينتها
أمرت نيابة بندر كفرالشيخ، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام لنيابة كفرالشيخ الكلية، انتداب الطبيب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها "طبيبة التحاليل"، وأطفالها الثلاثة "عبد الله"، و"عمر"، و"ليلى"، لبيان أسباب الوفاة، ونقل الجثامين الأربعة إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ العام لإجراء عملية التشريح.
في الوقت الذي انتقل فيه فريق من النيابة العامة بكفرالشيخ، مكون من 4 وكلاء نيابة، إلى موقع الحادث تحت إشراف المستشار أحمد شفيق، مدير نيابة بندر كفرالشيخ، لإجراء المعاينة ومناظرة الجثث، فضلًا عن خبراء من الأدلة الجنائية، لرفع البصمات من الشقة.
اكتشاف المتهم بعد 7 ساعات
نجح ضباط الأمن العام بوزارة الداخلية بالتنسيق مع ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن كفرالشيخ، في الكشف عن مفاجأة، وهي أن منفذ الجريمة زوجها صاحب البلاغ المدعو "أحمد س.ع"، 42 سنة، طبيب، وذلك بعد تضييق الخناق عليه، بعدما أشارت أصابع الاتهام له.
وخلال استجوابه أنهار أمام القيادات الأمنية من وزارة الداخلية، ومديرية أمن كفرالشيخ، ومباحث قسم أول، مقررًا ارتكابه الواقعة بوجود خلافات مع زوجته جعلته يفقد عقله ويتجرد من إنسانيته ولعب الشيطان برأسه ليتخلص من زوجته وأطفاله الثلاثة.
اعترافات تفصيلية
قال المتهم في اعترافاته، إنه ارتكب الواقعة لوجود خلافات أسرية مع زوجته، ومداومتها افتعال الخلافات مع أهليته، ويوم الجريمة خنقها بحبل ستارة بالمنزل، وطعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، ثم قام بطعن أبنائه تباعًا فأودى بحياتهم، واستولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته.
وأضاف في اعترافاته من خلال تحقيقات الشرطة أنه سرق المشغولات الذهبية بهدف تضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع السرقة، وأرشد من خلال اعترافاته عن "السكين المستخدم وحبل الستارة والمشغولات الذهبية" بمكان إخفائها بمنطقة الجزيرة جزيرة الوسطى بطريق "كفرالشيخ - المحلة.
تمثيل الجريمة
أمر المستشار أحمد شفيق، مدير بندر كفرالشيخ، أمس الثلاثاء، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام لنيابة كفرالشيخ الكلية، حبس الطبيب المتهم "أحمد س.ع"، 42 سنة، طبيب، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته طبيبة التحاليل، وأطفاله الثلاثة، بسلاح أبيض سكين، داخل شقتهم.
وقالت مصادر شرطية، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن الجاني مثل الجريمة فجر يوم الثلاثاء، وسط حراسة أمنية مشددة.
تشييع الجنازة
شيع أهالي حي سخا بمدينة كفرالشيخ، أمس الثلاثاء، جنازة طبيبة التحاليل وأطفالها الثلاثة، بعدما وضعوا الأم وطفلتها في نعش، والطفلين الشقيقين في نعش آخر.
أدى المشيعون صلاة الجنازة على روحهم بمسجد القماح بحي سخا، ليوارى جثامين الضحايا الثرى بمقابر أسرة الأم طبيبة التحاليل، ويسدلوا الستار على جريمة هزت المحافظة والجمهورية ليلة رأس السنة.
فيديو قد يعجبك: