بعد فشلها بالاختبار الأول.. هل استعدت الإسكندرية لـ18 نوة قادمة؟ - صور
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
ضربت أحياء الإسكندرية، فجر اليوم الأربعاء، موجة من الطقس السيئ صاحبها هطول أمطار رعدية وبرق وثلوج وانخفاض في درجات الحرارة، وذلك دون تأثير على حركة الملاحة البحرية.
ورغم أن الأمطار كانت أقل غزارة مما تعرضت له القاهرة، إلا أنها تسببت في غرق عدد كبير من شوارع أحياء العامرية ثان والعجمي والمنتزه وشرق ووسط.
وتتعرض الإسكندرية لـ18 نوة على مدار فصل الشتاء، بينها 11 نوة تعد الأكثر قوة وضراوة، حيث تأتى بأمطار غزيرة ورياح عاتية بعضها يتسبب في غرق الشوارع وتوقف حركة الملاحة والصيد.
ومع تزايد تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية وفشل المدينة الساحلية في التعامل مع الأمطار الغزيرة في أول اختبار، يبقى السؤال هل استعدت عروس البحر المتوسط لموسم الشتاء بشكل كاف؟
ونستعرض لكم فيما يلي الإجراءات الاحترازية والتدابير التي اتخذتها العاصمة الثانية لمواجهة الأمطار والنوات خوفا من تكرار كارثة الغرق التي تعرضت لها المحافظة في مثل هذا الشهر عام 2015.
نماذج محاكاة
نفذت الإسكندرية 10 نماذج محاكاة لاختبار شبكة الصرف الصحي وقدرتها على استيعاب مياه الأمطار بعدد من أنفاق وكباري المحافظة – تعتمد على ضخ كميات كبيرة من المياه للتأكد من كفاءة وسرعة تصريف الشنايش وطلمبات الرفع.
وأجريت التجارب بأنفاق وكباري"المندرة، 45، سيدي بشر، محمد نجيب، سيدي جابر، كليوباترا، منشا، عبد المنعم رياض، قناة السويس"، ما أثبت كفاءة عمل 19 طلمبة رفع تتراوح سعتها بين 25 إلى 105 لتر/ الثانية.
جولات مفاجئة
أجرى الدكتور عبد العزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، عدة جولات ميدانية مفاجئة بعدد من الأحياء من بينها منطقتي "عرفان وباولينو" بحي وسط، لمتابعة استعدادات الشتاء.
واستمع قنصوه، لشكاوى الأهالي التي تتعلق بالصرف الصحي، مشيرًا إلى أنه جرى توفير المبالغ المالية اللازمة لرفع كفاءة الأرصفة وعمل شنايش للأمطار بالشوارع الرئيسية والفرعية.
وشدد المحافظ على جميع المسئولين بضرورة إتمام أعمال التطوير ورفع الكفاءة على أعلى مستوى، ومراجعة جميع مطابق الصرف الصحي والشنايش التي تحتاج إلى إعادة تأهيل.
شنايش الأمطار
انتهت شركة الصرف الصحي والأحياء من أعمال تطهير شنايش الأمطار، والبالغ عددها 200 ألف شنيشة على مستوى المحافظة، بنسب تتراوح بين 65% إلى 100%.
وتتوزع نسب تطهير الشنايش بواقع 100% بحي المنتزه ثان، و88.4% أول المنتزه، و85% بشرق، و88.8% بوسط، و69% بالعجمي، و90.3% بغرب، و82% الجمرك، و65% بحي العامرية.
مصبات البحر
أعلن اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن الانتهاء من تطهير 66 مصبًا لمياه الأمطار على البحر بطول طريق الكورنيش، وذلك بنسبة 100%.
ووجه رئيس شركة الصرف الصحي بالتنسيق مع شركة "نهضة مصر" للاستمرار في تجريف الشوارع ورفع القمامة بشكل مستمر منعًا لتراكمها وتسببها في انسداد مناطق الصرف.
خطة "المناطق الساخنة"
وواصلت الأحياء وشركة الصرف الصحي خطتها لوضع حلول للمناطق الساخنة التي تعاني من مشكلات في شبكة الصرف وتتعرض للغرق كل عام خلال موسم الشتاء.
وشملت خطة "المناطق الساخنة" إدخال الصرف الصحي لـ30 مدرسة بمختلف أحياء المدينة، فضلا عن تنفيذ ٦مصبات لمياه الأمطار بطريق رابعة الناصرية.
وجرى الانتهاء من عمل شنايش تصريف لمياه الأمطار بشارع مستشفى أبو قير بحي المنتزه ثان، وحل مشكلة تراكم المياه بشارع٢١٨ بالتنقية الغربية.
90 سيارة شفط
وضعت المحافظة خطة لتمركز سيارات الطوارئ والشفط، البالغ عددها 90 سيارة، 60 منها تابعة لشركة الصرف الصحي، و30 تابعة للأحياء، للتدخل الفوري والسريع لحل أي مشكلة متعلقة بتراكم الأمطار.
وكانت شركة الصرف الصحي، قد تسلمت العام الماضي سيارة السيول الجديدة والتي تصل سعة الشفط بها إلى ١٣٥ ألف كيلو متر مكعب / ساعة، أي ما يعادل ١٣٥ سيارة شفط، وتستخدم في حالة السيول الطارئة والشديدة.
3 تدابير احترازية
وتطبق المحافظة 3 تدابير احترازية خلال النوات الشديدة وتشمل فصل التيار الكهربائي عن أعمدة الإنارة والمناطق المتضررة بالأمطار خلال النوات لخطورتها على حياة المواطنين.
وتتضمن الخطة تقليل الضغوطات والأحمال على شبكة مياه الشرب بشكل مؤقت أثناء الأمطار الشديدة لعدد ساعات محددة، وذلك في حالة زيادة كمية الأمطار عن استيعاب شبكات الصرف الصحي.
وكإجراء احترازي حفاظا على حياة التلاميذ، يتم إيقاف العمل بجميع مدارس المحافظة في حالة تعرض المحافظة لنوات شديدة وسيول، واعتبارها عطلة رسمية إلى حين تحسن الحالة الجوية.
مصرف القلعة
وراجعت لجان من الري المناسيب التصميمية لمصرف القلعة والذي تقدر طاقته الاستيعابية بنحو مليون و٣٠٠ ألف متر مكعب يوميا ويبلغ طوله نحو 6 كيلو متر، للتأكد من استيعابه كميات أكبر من مياه الأمطار.
ويعد مصرف القلعة الذي أنشئ عام ١٩٧٨أحد المصارف الهامة بالمدينة ويقع بمنطقة أبيس من ناحية العوايد ويستوعب مياه الصرف الصحي والزراعي لشرق ووسط الإسكندرية فضلا عن صرف المصانع والشركات.
فيديو قد يعجبك: