"سر الخلطة".. حكاية "الشيف فاطمة" ومحاربة البطالة بـ"التورتة" – فيديو وصور
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
عديدة هي قصص النجاح التي حقق أصحابها، خاصة بنات حواء، المعادلة الصعبة، في التغلب على البطالة وفتح الباب أمام فرص عمل للآخرين، وبين أن تراعي بيتها وزوجها وأولادها، لا سيما إذا كان ذلك في محافظة حدودية تتمتع بخصوصية شديدة، ومجتمع قبلي، كما حدث مع "الشيف فاطمة الزهراء" في محافظة الوادي الجديد.
لم يعد مستغربًا في المجتمع المصري أن تجد المرأة تخرج لسوق العمل، وأن تساعد زوجها في تحمل تبعات الإنفاق على المنزل، لكن الذي ربما تجد فيه المرأة صعوبة بالغة هو أن تقدم على تنفيذ مشروع خاص في بيئة قبلية ومحافظة حدودية مثل الوادي الجديد، وهو ما واجهته "الشيف فاطمة الزهراء" قبل أن تجد التأييد والدعم ممن حولها، لتساهم في فتح باب جديد أمام غيرها من سيدات لواحة لخلق فرص عمل مناسبة.
"مصراوي" رصد بالفيديو والصور، حكاية عبير مع تنفيذ مشروعها الخاص في المنزل، وكيف وصل بها الحال إلى الاستحواذ على دعم المحيطين بها، بداية من زوجها.
عبير عبد الغني سالم، المعروفة في محيط حي البستان بمدينة الخارجة، بـ"الشيف فاطمة الزهراء"، 42 سنة، حاصلة علي دبلوم فني عام 1994، متزوجة، من رمضان طه، موظف بشركة فوسفات مصر بمركز الخارجة وأنجبت ولدين وبنت.
"بدأت أتعلم صناعة الحلويات وأنا صغيرة من والدتي قبل الزواج".. تشرح "الشيف فاطمة" بدايتها مع صناعة الحلوى، مؤكدة أنها حاولت صقل هذه الموهبة بالتعلم الذاتي ومتابعة المقاطع المصورة عبر موقع "يوتيوب" والتي كانت تجد صعوبة في ترجمة محتواها في البداية قبل أن تبدأ في استيعابها تدريجيًا.
وأضافت، "أعيش في الوادي الجديد منذ 14 عامًا، فأنا من مواليد مركز الشرفا بمحافظة الجيزة، وانتقلت للعيش مع زوجي داخل مشروع الفوسفات، وبدأت أجهز حلويات وأبيعها لجيراني من الموظفين وعمال المشروع في ظل بُعد المشروع عن العمران ووجود وقت فراغ كبير لدي.
"زوجي ووالدتي".. قالتها "الشيف فاطمة" مشيرة إلى أول الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها في بداية عملها في صنع الحلوى وبيعها، مشيرة إلى أن "همسة" صديقتها المقربة، من أكثر الأشخاص الذين أمدوها بالمعلومات ومصادر الماقطع المصورة لصنع "الكيكة الأسفنجية"، و"التورتة".
وأضحت، "منذ عام ونصف بدأت أفكر نحو التوسع في صناعة التورت بشكل تجاري، وتحديدا في شهر سبتمبر 2018، بإنشاء صفحة على فيس بوك وجروب وقناة على اليوتيوب كلها تحمل اسم تورت وحلويات الشيف فاطمة".
وتابعت "في البداية كان معدل البيع في الأشهر الأولى من العام الماضي ما بين 3 إلى 4 قطع في الأسبوع، لكن الفترة الأخيرة زاد المعدل ووصل البيع إلى 5 أو 6 تورت يوميًا.
ولفتت إلى، أن سر نجاح المشروع يعود إلى دعم المحيطين وإتقان العمل، قائلة: "نجحت في توفير فرصة عمل لي من داخل منزلي ووصل متوسط دخلي في الشهر بين 4 إلى 5 آلاف جنيه، ما جعلني أساعد زوجي في مواجهة أعباء، والآن أفكر في تنفيذ خطة مستقبلية، للتوسع في مشروعي من خلال توفير أموال تمكنني من فتح معمل صناعة تورت صغير بجوار مسكني"
وأكدت: "نصيحتي لكل ربة منزل لا تعمل، هي البحث عن طريقة تفيد بها أسرتها، من خلال استغلال إمكانياتها البسيطة، لتوفير عائد مجزي، وعدم الانتظار في طابور الوظائف الحكومية في ظل الظروف الحالية، فالنجاح في سر الخلطة والموازنة بين واجبات الزوجية والحياة العملية".
"فخور بزوجتي".. قالها رمضان طه، الموظف بمشروع فوسفات أبو طرطور بالخارجة، مؤكدًا أنها نجحت في التوفيق بين واجباتها المنزلية، وعملها في الحلويات، قائلًا: "أساعدها وأنا فخور بذلك حيث أتولي شراء جميع مستلزمات صناعة التورت، وكثيرًا ما أتولى توصيل الطلبات للمنازل وهو ما يسعدني بالفعل في مساندة زوجتي ونجاحها.
فيديو قد يعجبك: