"نفسي أتعالج وأمشي على رجلي".. رسالة طفلة مريضة بالروماتويد لوزيرة الصحة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كفرالشيخ - إسلام عمار:
على فراش المرض ترقد طفلة صغيرة في بداية المرحلة الإعدادية، يراودها أمل الشفاء بين الحين والآخر، حتى تستطيع السير على قدميها لعدم استطاعتها الحركة جراء ما أصيبت به من مرض "الروماتويد"، وكل أملها تلقيها علاج بيولوجي غالي الثمن لا يستطيع والدها تحمله في وقت رفض مسئولو التأمين الصحي إنهاء إجراءات علاجها على نفقة الدولة.
"نفسي أتعالج وأمشي على رجلي زي ما باشوف زمايلي.. ياريت وزيرة الصحة تقف مع بابا عشان علاجي"، بهذه الكلمات تحدثت الطفلة "أسماء إبراهيم محمد محمد عنيصر"، 12 سنة، تلميذة بالصف الأول الإعدادي، وتقيم بقرية دمنكة التابعة لمركز دسوق في كفرالشيخ، لـ"مصراوي"، لتروي ما بها من الآم بسبب إصابتها بمرض "الروماتويد".
توجه الطفلة نداءها إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تطالبها بعلاجها على نفقة الدولة، حتى تسترد عافيتها، موجهة رسالة لها: "لو في إيدك علاجي اقفي مع بابا نفسي أتعالج وأمشي زي زمايلي ما بيمشوا.. زمايلي بيعايروني إني تعبانة عشان هما كويسين".
وتضيف الطفلة أسماء لـ"مصراوي"، أن اللاعب المصري المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح تحبه وتحرص على مشاهدة مبارياته في الدوري الأنجليزي ومع منتخب مصر كما أنه الشيء الوحيد الذي يخفف عنها الآمها وتكون سعيدة عندما يحرز هدفًا وتبتسم".
من جانب آخر أكد "إبراهيم محمد محمد عنيصر"، 48 سنة، عامل، أن ابنته منذ بلوغها 4 سنوات، أصيبت بارتفاع شديد في درجات الحرارة، وجرى عرضها على عدد من الأطباء وكل واحد منهم يشخص الحالة بطريقته، وتناولت أصنافًا كثيرة من العلاج ولا يوجد تحسن في حالتها حتى جرى تحويلها إلى طبيب عظام بعد حدوث تأثير واضح في حركتها.
وقال الأب لـ"مصراوي"، إنه جرى تحويل ابنته إلى مستشفى خاص للأطفال بسموحة في محافظة الإسكندرية وظل يتردد عليه 4 سنوات نظير تلقي طفلته العلاج وبسبب مشقة السفر فضل متابعة حالة ابنته مع طبيب في مدينة دسوق، واستطاع تشخيص حالتها بإصابتها بمرض "الروماتويد"، وعلاجها الوحيد هو العلاج البيولوجي ذو التكاليف المرتفعة.
وأضاف أنه تصرف في كل ما يملك نظير علاج ابنته طوال سنوات مرضها، ولم يجد أمامه سوى اللجوء إلى توفير العلاج البيولوجي على نفقة الدولة، بعدما أصبح يعاني من توفير علاج إبنته الذي يتكلف 4 الآف جنيه أسبوعيًا بإجمالي 16 ألف جنيه شهريًا، مستغيثًا بوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بصدور قرار منها يتضمن علاجها على نفقة الدولة رأفة بها.
وقال إن ابنته تعيش في حالة نفسية سيئة كلما ترى زملاءها في المدرسة بصحة جيدة عنها ولكن الشيء الوحيد الذي يخفف عنها الآمها وربما يكون أمرًا الهيًا هو اللاعب محمد صلاح، تحرص على مشاهدة مباراته وتطلب صورًا له لتكون بجوارها وأحيانًا نقضي وقتًا مرحًا معها عندما نداعبها بمحمد صلاح.
فيديو قد يعجبك: