بالصور| نص حديث رئيس مصلحة الجمارك المتهم بالرشوة أمام المحكمة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعى:
أكد جمال عبد العظيم، رئيس مصلحة الجمارك الأسبق، أمام هيئة محكمة جنايات بورسعيد، انه لا يعلم شيء حول الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا أن ضابط الرقابة الإدارية هو من راجع الشهادات موضوع الدعوى.
جاء ذلك بعدما استجاب المستشار سامي محمود عبد الرحيم، رئيس محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الأولى، اليوم الثلاثاء، لطلب جمال عبد العظيم، رئيس مصلحة الجمارك الأسبق، والمتهم في قضية رشوة، والذي طلب التحدث أمام المحكمة.
وأكد جمال عبد العظيم، خلال حديثه أمام المحكمة، علي أنه لم يشارك في أعمال اللجنة المشكلة لفحص الشهادات الواردة بنظام وارد المنطقة الحرة، لأنه لا يملك خبرة في هذا المجال، وأن الذي حدد نظام الفحص ضابط الرقابة الإدارية بعد أن عرف أن إجمالي الشهادات المطلوب فحصها ألفي شهادة.
وأضاف رئيس مصلحة الجمارك أنه في نفس اليوم تم عرض الموضوع بالكامل علي إدارة الفتوى بمصلحة الجمارك، وفي نفس اليوم تقدم 8 تجار بطلب تصالح مع الجمارك وقاموا بسداد مبلغ مليون و350 ألف جنيه، ومنذ ذلك التاريخ لم يعلم شئ عن موضوع الشهادات، وكان حديثه مع الشاهد الأول محمود مختار بعد تكليف النيابة لضمان عدم تضارب الأرقام داخل التقرير الواحد، حتي لا يتعرضوا للطعن على المبالغ المحددة من قبل اللجنة الجمركية.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية الرشوة المقيدة تحت رقم 4375 لـسنة 2018 جنايات ميناء بورسعيد، المتهم فيها رئيس مصلحة الجمارك و6 آخرين، أن المتهم جمال عبد العظيم، طلب وأخذ مبالغ وعطايا على سبيل الرشوة من المتهمين علاء المنصوري وإسلام حجاج، مستخلصين جمركيين، بوساطة متهمين آخرين، ليستعمل نفوذه لدى الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد حتى يتمكنا من إنهاء مصالحهما.
وتبين من التحقيقات أنه بتسجيل المحادثات الهاتفية ولقاءات المتهمين تبين أن المتهم طلب وأخذ أثناء رئاسته الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد من المتهمين، وبوساطة متهمين آخرين مبالغ مالية على دفعات، وملابس، مقابل إنهاء مصالح لهما لدى الجمارك، بالإضافة إلى عدد من الاتهامات الأخرى.
فيديو قد يعجبك: