"الهاتف خارج نطاق الخدمة".. "زمالة" طبيب المنيا تنتهي في محطة مصر
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
غادر الطبيب "أحمد حمدي محمود – 30 عاما"، منزله فجر يوم الأربعاء، مستقلا القطار القائم من المنيا الساعة السادسة مُتجهًا إلى القاهرة قاصدًا مستشفى الدمرداش المُنتدب لها من أجل الحصول على الزمالة.
"الهاتف ربما يكون مغلقًا أو خارج نطاق الخدمة"، جملة استقبلتها زوجة الطبيب عندما حاولت التواصل معه عقب علمها بوقوع انفجار في محطة مصر، تسرب الخوف إلى قلبها، لجأت إلى موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كتبت عن عجزها على التواصل مع زوجها منذ وقوع الحادث، خاصة وأنه يتزامن مع وصول القطار الذي استقله إلى محطة مصر "رمسيس".
يومان من البحث داخل المستشفيات التي جرى نقل جميع الضحايا إليها دون جدوى، إلى أن أكدت تحاليل الـ"DAN" أنه ضمن المتوفين في الحادث، لتبدأ إجراءات الخاصة بدفنه.
وفي فجر اليوم الجمعة، شهد مسجد الرحمن جنوب مدينة المنيا، إقامة صلاة الجنازة على جثمان "الطبيب"، وجرى نقله إلى مقابر العائلة في مدينة المنيا الجديدة في صباح اليوم، وشارك في الجنازة أقاربه وزملائه ومحبيه، وجرى نقله إلى مثزاه الأخير بمقاير العائلة.
وقال خال الطبيب ويُدعى "أحمد أنور"، أن نجل شقيقته يعمل طبيبًا في قسم عناية التخدير بمستشفى المنيا العام، ومُنتدب لمستشفى الدمرداش بالقاهرة للحصول على درجه الزمالة، وهو متزوج ولديه طفلة.
وشهدت محطة مصر حادثا مأساويا في التاسعة والنصف من صباح الأربعاء الماضي، وقال محمد عز، مستشار وزير النقل، إن الجرار رقم 2302 اصطدم بجدار خرساني لرصيف رقم 6، ما أدى لحريق هائل نتج عنه سقوط عدد من الوفيات والمصابين.
فيديو قد يعجبك: