قتلت طفلا وأصابت طالبة داخل الجامعة.. "الكلاب" تثير الرعب في شوارع المنيا
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
يعيش أبناء محافظة المنيا؛ حالة من القلق بسبب انتشار الكلاب الضالة التي تهاجم المارة بين الحين والآخر، فضلًا عن استخدام عدد من الشباب "الكلاب" في التحرش بالفتيات.
وتسبب كلب ضال في وفاة طفل وإصابة طالبة داخل الحرم الجامعي؛ الأمر الذي دفع "الطب البيطري" إلى تشكيل لجان لمواجهتها بعد أن أصبحت "ظاهرة".
"الكلاب بتهاجمنا ومحدش بيتدخل"، بهذه الجملة بدأت "سارة أدهم" حديثها عن المضايقات التي تتعرض لها وغيرها من الفتيات بسبب مهاجمة الكلاب لها، بعد أن يوجهها أصحابها تجاه الفتيات للتحرش بهن، مؤكدة أن ذلك يكون على مرأى ومسمع من الأهالي دون تدخل.
وقال الدكتور محمود عبدالحكيم، أحد أهالي المنيا، إن الأمر لم يتوقف عند انتشار الكلاب الضالة، حيث انتشرت ظاهرة تربية الشباب للكلاب التي يستخدومنها أحيانا في مضايقة الأهالي والاستعراض والتحرش بالفتيات.
وانتقد أحمد عبدالسلام، انتشار الكلاب الضالة حتى في المناطق الراقية وكورنيش النيل، مؤكدا أن منطقة الكورنيش أصبحت غير آمنة بسبب الانتشار الكبير للكلاب.
ومنذ يومين أنهت "عضة كلب" حياة الطفل عبدالله علاء قاسم 11 عاما، تلميذ بالصف الرابع الابتدائي، من إحدى قرى مركز العدوة شمال محافظة المنيا؛ وذلك بسبب عدم تعاطيه المصل اللازم، كما شهد حرم جامعة المنيا، قبيل امتحانات الفصل الدراسي الأول، مهاجمة أحد الكلاب لعددٍ من الطالبات داخل الجامعة؛ ما أحدث حالة من الرعب، بعد عقر كلب طالبة، وقامت الجامعة بتقديم الإسعافات اللازمة لها.
وقال الدكتور محمد عثمان مدير مديرية الطب البيطري في محافظة المنيا، إنه جرى تشكيل لجان مكبرة على مستوى المديرية وكافة الإدارات البيطرية بنطاق مراكز ومدن المحافظة لتنفيذ خطة المحافظة لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة .
وأضاف مدير المديرية، أن مواجهة الكلاب الضالة يجري من خلال تنفيذ عدة حملات، من خلال استخدام مادة سلفات الأستركنين لإعدام الكلاب بالمناطق المتنامية الأطراف والقرى والنجوع، لافتًا إلى أن الحملات تضم أطباء الإدارات والصحة العامة والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
فيديو قد يعجبك: