أول رسالة دكتوراه لتدعيم دور متحف إخناتون بالمنيا
المنيا – محمد المواجدي:
ناقشت كلية التربية الفنية بجامعة المنيا، اليوم الأحد، أول رسالة دكتوراه، تقدم برنامجا تعليميا متكاملا لمتحف إخناتون بعنوان "برنامج تعليمي مقترح لتذوق جماليات الفن الآتوني لتدعيم الدور التثقيفي والفني والتربوي لمشروع متحف إخناتون"، والمقدمة من الباحثة بسمة منير محمد سمير عبد المقصود، المدرس المساعد بقسم النقد والتذوق الفني بالكلية.
وقدمت الدراسة تحليلاً لجماليات الفن الآتوني في ضوء الأسس الفكرية والفلسفية للملك إخناتون، بهدف تصميم وبناء برنامج تعليمي متحفي متكامل لتذوق جماليات الفن الآتوني، حيث يدعم البرنامج المقترح الدور التثقيفي والفني والتربوي لمشروع متحف إخناتون بمحافظة المنيا.
وأشارت الباحثة إلى أنها اختارت تطبيق رسالتها على متحف إخناتون، لكونه متحفا ناشئا بحاجة إلى الدعم العلمي والفني والتربوي، وحاجته إلى الإمداد بالبرامج التعليمية والفنية المتخصصة ذات الأهداف الواضحة، فضلاً عن المشاركة في الجهود المبذولة التي تعمل على تطوير نظم عرض الآثار وتصميم برامج تعليمية متحفية متخصصة، بشكل يليق مع تاريخ وعراقة الحضارة المصرية، وبما يتماشي مع أهداف استراتيجية مصر 2030.
كما تعمل الرسالة على التطبيق العملي لمفهوم الشراكات العلمية البحثية في مؤسسات المجتمع الواحد، وتلبية متطلبات المجتمع المحلي.
يُذكر أنه جرى إدراج متحف إخناتون بالمنيا ضمن أكبر ثلاثة متاحف أثرية في مصر، بينها المتحف المصري الكبير والفسطاط، فضلاً عن كونه تحفة معمارية تم اختيار موقعها على النيل بمدينة المنيا، وجرى مراعاة سهولة الوصول إليه عن طريق النيل بعمل مرسى في جهته الشرقية لتضمن رسو المراكب السياحية به.
وجاءت فكرة إنشاء المتحف لإظهار عظمة الحقبة التاريخية للملك أخناتون "أمنحتب الرابع" والتي تسمى "عصر العمارنة" خلال الفترة من 1372-1355 ق.م، حيث قام المهندسين بمدينة "هيلدسهايم" الألمانية بتصميم المتحف بناءً على شراكة التوءمة والتآخي التي وقعت مع مدينة المنيا عام 1979.
فيديو قد يعجبك: