ميناء ومعبد وقطع ذهبية.. أحدث الاكتشافات بسواحل الإسكندرية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
كشفت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار البحرية، اليوم الإثنين، عن قطع أثرية غارقة بموقع أطلال مدينتي كانوب وهيراكلون الغارقتين في خليج أبي قير بالإسكندرية، جرى العثور عليها خلال أعمال الموسم الأثري الحالي والذي استمر على مدار شهرين.
وقال إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إن أعمال المسح الأثري في موقع أطلال مدينة كانوب كشفت عن بقايا مجموعة من الأبنية تمنح مدينة كانوب امتداد آخر نحو الجنوب لمسافة 1 كم، عثر به علي بقايا ميناء و مجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي، وعملات ذهبية ومعدنية، وحلي ذهبية من خواتم وأقراط.
وأضاف فهمي في تصريح صحفي، أنه جرى العثور أيضا في أطلال مدينة كانوب الغارقة على عملات برونزية من العصر البطلمي، وعملات ذهبية من للعصر البيزنطي، مما يرجح أن المدينة كانت مأهولة بالسكان في الفترة مابين القرن الرابع قبل الميلاد و العصر الإسلامي.
وأشار إلى أن جميع أعمال البحث البحري لهذا الموسم تمت باستخدام جهاز المسح المقطعي للتربة SSPI، وهو أحدث جهاز مسح مقطعي، حيث أنه ينقل صور عن الشواهد الأثرية الراقدة علي قاع البحر أو المدفونة أسفله.
وفي منطقة أطلال مدينة هيراكليون الغارقة، أوضح "فرانك جوديو" رئيس البعثة الأثرية المصرية الأوروبية، أنه جرى العثور على جزء من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية؛ ويعد المعبد الرئيسى للمدينة، بالإضافة إلى العديد من الأواني الفخارية الخاصة بالتخزين وأواني مائدة من القرن الثالث والثاني قبل الميلاد.
وأضاف "جوديو" أنه جرى أيضا الكشف عن عملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثاني، وأجزاء من أعمدة دورية، والتي ظلت محفوظة علي عمق ثلاث أمتار من الطمي داخل قاع البحر فضلا عن بقايا معبد يوناني أصغر داخل طمي القناة.
وأشار جوديو، إلى أن أعمال المسح للموقع بأستخدام جهاز SSPI أسفرت عن وجود امتداد آخر لميناء هيراكليون، والذي يتكون من مجموعة من الموانئ التي لم تكن معروفه من قبل.
فيديو قد يعجبك: