اكتشفه عمال| "الإله حالي وسط مواسير الصرف".. و"كوم أشقاو" تحت إشراف "الآثار"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
سوهاج - عمار عبد الواحد:
أثار الكشف الأثري الذي عثر عليه في قرية أشقاو التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، موجة من ردود الفعل المتباينة، خاصة وأن اكتشافه جاء أثناء قيام عمال الصرف الصحي بالحفر لمد مواسير الصرف في المنطقة.
كشف التقرير المبدئي لهيئة الآثار بسوهاج، أن ما تم العثور عليه عن طريق الصدفة بمعرفة عمال حفر خطوط الصرف الصحي بقرية كوم اشقاو التابعة لمركز طما، هو جزء من جدار أو سور إما أن يكون لمقصورة ملكية أو جزء من معبد روماني.
وأوصى التقرير بوضع المنطقة تحت إشراف هيئة الأثار لعدم العبث بمحتويات المكان من قبل الخارجين عن القانون، لحين استكمال أعمال الحفر للكشف عن الآثار المحتمل وجودها بالمنطقة لحين الانتهاء من بعض الإجراءات.
قال مصدر مسئول بمنطقة آثار سوهاج، رفض نشر اسمه، إن حفائر الإنقاذ، سوف تعمل في قرية كوم اشقاو التابعة لمركز طما، بالإضافة إلى الدراسات اللازمة لمعرفة مكونات ما تم العثور عليه من بلوكات أثرية.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، اليوم الجمعة، إن ما تم العثور عليه عبارة عن جدار حجري يمثل الركن الشمالي الشرقي من مبنى بسمك 2.30 متر، وأساسات تزيد على الخمسة صفوف، موضحًا أنه وجد على أحد الكتل الحجرية بقايا منظر يمثل "إله الأقاليم" "الإله حالي"، وأخرى مزينة بنقوش زخرفية، ما يُرجح أنها تخص معبدًا رومانيًا أو مقصورة ملكية.
وأشار المصدر إلى أنه تم تعديل مسار امتداد خطوط الصرف الصحي من المكان الأثري إلى مكان آخر، حرصًا على عدم تعطيل مشروع الصرف الصحي، خاصة وأن عمليات الحفائر الأثرية تأخذ وقتًا طويلًا.
يذكر أن قرية كوم اشقاو كان يطلق عليها عند القدماء المصريين "أفروديتوبوليس" والتي تعني بلدة السحر والجمال، وذلك لما تحويه من آثار فرعونية وإسلامية وبيزنطية ورومانية.
وكانت عاصمة الإقليم في العصر الأموي وبداية العصر الإسلامي، لافتاً إلى أن البعثات الأجنبية لمصر كشفت عن وجود أعظم البرديات العربية التي ترجع للقرن الأول والثاني والثالث.
الجدير بالذكر أن العاملين في مشروع مد خطوط مرفق الصرف الصحي بقرية كوم أشقاو التابعة لمركز طما شمالي محافظة سوهاج، عثروا الثلاثاء الماضي، على مجموعة من الأحجار المتراصة جنبًا إلى جنب، أثناء عمليات الحفر لمد المواسير الصرف.
وكشفت معاينة المختصين من الآثار أن هذه الأحجار عبارة عن بقايا سور لمعبد يرجع تاريخه للعصر الروماني.
وتبين من المعاينة الأولية لضباط مباحث الآثار ومفتشي آثار سوهاج أن السور الذي عثر عليه، عبارة عن مجموعة من الأحجار المتراصة بعرض 2.30 سنتيمتر بامتدادات وأطوال مختلف.
فيديو قد يعجبك: