قطيفة حمراء وإهداء لروفائيل.. تاج التوراة ومصحف السلطان وصندوق الإنجيل تزين متحف الإسكندرية- صور
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
الإسكندرية– محمد البدري:
تصوير – مصراوي:
مجموعة أثرية نادرة تحكي قصص عن الطقوس والتراث الديني اليهودي والمسيحي والإسلامي، تجمعت في مكان واحد داخل أحد قاعات متحف الإسكندرية القومي التابع لوزارة الآثار، لتجسد أشكال التعايش بين أبناء الديانات السماوية الثلاث على أرض مصر منذ مئات السنين.
"مصراوي" أجرى زيارة إلى معرض" الأديان السماوية على أرض الإسكندرية" المقام في المتحف القومي بالمحافظة، في الفترة من منتصف يناير الجاري حتى مارس المقبل، لرصد مجموعة منتقاة من القطع الأثرية.
صندوق التوراة
تعد مجموعة التوراة واحدة من أهم القطع التي يعرضها المتحف عن التراث اليهودي، وتضم صندوقًا اسطوانيًا لحفظ لفائف التوراة، صنع من الخشب المغطى بالقطيفة الحمراء، تعلوها لوحات معدنية تجسد النجمة السداسية وزخارف دينية منها "هذه التوراة التي وضعها موسى أمام بني إسرائيل"، وحفر عليه إهداء من عام 1863 ميلادية بالعبرية.
الوصايا العشر
تضم القطع اليهودية أيضا صندوقًا خشبيًا آخر لحفظ لفائف التوراة، حفرت عليه بالعبرية كلمات الوصايا العشر وفقا للديانة اليهودية، ومنها "أنا الرب، لا تقتل، لا تزني، لا تسرق، لا تشهد زورا"، ويرجع تاريخه إلى عام 1444، ويتكون من الخشب المغطى بقطيفة حمراء ومحلي بصفائح من الفضة زُخرفت بالحفر البارز والغائر برسوم قوامها نخلة مثمرة، وتذكر الكتابات الواردة على الصندوق بالعبرية أسفل زخارف شجرة الحياة إهداءً من شخص يدعى روفائيل.
تاج التوراة
يعد "تاج التوراة" من القطع النادرة الموجودة بمعرض المتحف، إذ يرجع تاريخه إلى القرن الحادي عشر ميلاديًا، ووفقا لشرح العرض المتحفي، كان يثبت التاج على نهاية صندوق التوراة أو على العصا الخشبية للفائف الشريعة، وكان في ذلك الوقت يصنع من الفضة ويحلى بالزخارف النباتية.
أجراس "الرمونيم"
تضم مجموعة الكنوز اليهودية المعروضة أيضا قطعتين من أجراس التوراة المسماة "الرمونيم"، وتثبت تلك القطع على غطاء التوراة، وهي قطع تعلق بها أجراس صغيرة من الفضة، وتعني كلمة "رمونيم" بالعبرية "رمان" حيث يعتقد أن تلك الأجراس تشبه شكل فاكهة الرمان، وهي إحدى الفواكه والحبوب السبع التي جرى ذكرها في العهد القديم كدلالة على خصوبة الأرض الموعودة.
أيقونة المسيح
تتصدر لوحة "أيقونة المسيح" مجموعة القطع المعبرة عن الديانة المسيحية، ويرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر، وتمثل تعميد المسيح في نهر الأردن، وتعلوها حمامة تمثل الروح القدس.
صندوق الإنجيل
يضم الجزء الخاص بالتراث المسيحي صندوقًا نادرًا لحفظ الإنجيل، يرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر، مزين بزخارف نباتية، وصورة تخيلية تجسد السيدة مريم تحمل المسيح، يعلوها طائر الحمامة المقدسة، أما الوجه الآخر للصندوق فيحمل زخارف نباتية وتجسيد لأحد الملائكة يمسك بيده صليب.
سير القديسين.. مخطوطة من 700 سنة
يعرض المتحف أيضا كتابا نادرا، يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، ويسمى الكتاب "سنكسار" وهو عبارة عن مخطوطات يدوية عن سير القديسين أحدها تقرأ في النصف الأول من السنة القبطية والأخرى تقرأ في النصف الثاني من السنة.
"صليب وهلال"
من بين القطع الأثرية المسيحية المعروضة، يوجد نموذج لصليب بداخل هلال يرج تاريخه إلى القرن الثالث عشر الميلادي، في صورة تدلل على تاريخ التعايش بين أبناء الديانتين على أرض مصر منذ زمن بعيد.
كما تضم المعروضات مجموعة من القطع والأواني المزخرفة بالصليب والنباتات ويرجع تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.
مجموعة عصر المماليك
ويعرض المعرض مقتنيات من العصر الإسلامي، يرجع أغلبها إلى العصر المملوكي، وتضم مجموعة نادرة من المخطوطات والقطع المعدنية والزجاج المزخرف في الفترة بين القرن السادس والسابع الهجري.
مصحف السلطان برسباي
وتتضمن القطع الإسلامية، مصحفًا يعود إلى 674 هجريًا وهو من وقف السلطان الأشرف برسباي، وهو الحاكم الثاني والثلاثون في ترتيب سلاطين دولة المماليك، وذيلت نهاية المصحف بتوقيع الخطاط ياقوت بن عبد الله، فيما زين الكتاب بمجموعة زخارف نباتية وهندسية ملونة.
"مشكاة مولانا"
ويعرض المتحف أيضا مشكاة من العصر المملوكي تعود إلى القرن التاسع الهجري، وهي مصنوعة من الزجاج المزخرف، برسوم وخطوط بماء الذهب، وزخارف نباتية يتوسطها نص كتابي "عز لمولانا السلطان الملك".
فيديو قد يعجبك: