في عيد الميلاد.. هنا عاش المسيح وأمه العذراء 185 يومًا (صور)
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
يحتفل المسيحيون الشرقيون في مختلف الكنائس المصرية يوم 7 يناير من كل عام بعيد الميلاد المجيد، ثانٍ أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، والذي يُمثل تذكارًا لميلاد السيد المسيح.
رحلة العائلة المقدسة
"قم وخذ الصبِي وأُمه واهرب إِلى مصر، وكن هناك حتى أَقول لك، لأَن هيرودس مزمع أَن يطلب الصبِي ليهلكه"؛ هكذا تقول الرسالة الملائكية ليوسف النجار، وفق إنجيل متى، والتي تحثه على الهروب بالطفل يسوع وأمه مريم العذراء، من بيت لحم في فلسطين إلى مصر، بعيدًا عن خطر يحيط بالعائلة المقدسة من قبل الملك اليهودي هيرودس.
ارتحلت العائلة المقدسة بعدد من الأماكن داخل مصر، بعد أن تركت فلسطين الوطن، في رحلة هروب من بطش الرومان والملك هيرودس، وصولاً إلى جبل قسقام بمركز القوصية في أسيوط، حيث احتمت داخله فترة تقدر بـ185 يومًا، تعد أطول الفترات التي قضتها العائلة المقدسة بمصر.
القدس الثانية
يُعتبر دير السيدة العذراء "الدير المُحرّق" من أهم المحطات في مسار رحلة العائلة المقدسة، ومن أشهر الأديرة القبطية في مصر، التي أطلق عليه "أورشليم الثانية". ويعتبر مذبح كنيسة العذراء الأثرية في وسط أرض مصر، حيث تقول نبؤة عمرها أكثر من 700 عام "في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أَرض مصر".
الراهب القمص فليكسينوس المحرقي، قال لـ"مصراوي"، إن دير السيدة العذراء الدير المحرق العامر، يقع بجبل قسقام على بعد 12 كيلومترًا غرب القوصية، ترجع أهمية لاحتماء العائلة المقدسة في أوائل القرن الأول الميلادي، بداخل بيت مهجور الذي عاشت فيه العائلة المقدسة فترة 185 يومًا، ومنذ أواخر القرن الأول الميلادي واستخدم كـ"كنيسة" من منتصف القرن الرابع الميلادي مع ابتداء الحياة الرهبانية داخل الدير.
عمره 2000 عام
أوضح القمص فليكسينوس أن الدير المحرق عمره 2000 عام، وتبلغ مساحته نحو 20 فدانًا، ويعد أحد أكبر أديرة الصعيد من حيث عدد الرهبان؛ إذ يسكنه نحو 134 راهبًا يعيشون بين الأسوار العالية ومنهم من يخدمون داخل مصر وآخرين في أوروبا وأمريكا، كما أن الدير شهد أعمال تجديد وترميم وتوسعات حتى الوصول للوضع الحالي.
المكان الوحيد الذي قدسه المسيح
أضاف فليكسينوس أن الدير المحرق يحتوى على 8 كنائس وهي من حيث الأقدمية الكنيسة الآثرية للسيدة العذراء، تم بناؤها في القرن الأول الميلادي، ومذبح الكنيسة هو حجر كان يجلس عليه المسيح، لذلك الأقباط المصريين والأحباش يعتبرون أن الكنيسة الأثرية بالدير هي "القدس الثانية" أو "قدس مصر" لكون السيد المسيح عاش فيها وهو رضيعًا وعاد إليها برفقة تلاميذه الإثنى عشر ودشنوا المذبح وهو المكان الوحيد في العالم الذي قدسه المسيح بنفسه، بحسب تقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الحبشية والكنيسة السريانية.
وتابع: "كما يوجد بالكنيسة 3 خوارس، للسامعين والباكين والتائبين والمؤمنين، كما أنشئت الصالة الخارجية يتوسطها عمودان ومغطاة بسقف خشبي وأنشئت على سطحها الكنيسة الحبشية".
كنائس داخله
واستطرد في حديثه قائلاً: "يحتوي الدير المحرق على الحصن الأثري ويرجع للقرن السابع الميلادي، وكنيسة مارجرجس القرن التاسع عشر الميلادي، وكنيسة العذراء الجديدة القرن العشرين"، مشيرًا إلى أن المنطقة الأثرية 6 أفدنة من 20 فدانًا هي مساحة الدير المحرق داخل الأسوار.
احتفالات الدير
وأشار فليكسينوس إلى أن الدير المحرق يحتفل في شهر يونيو من كل عام لمدة أسبوعين بتذكار تكريس أول كنيسة للسيدة العذراء بالدير المحرق، إذ نستقبل عشرات آلاف الزائرين من مصر وأجانب أثيوبيا وأمريكا اللاتينية وروسيا وأوربا، يأتون للزيارة ونيل البركة، والتعرف على المكان الذي لجأت إليه العائلة المقدسة واحتمت داخله.
ونوه بأن الدولة المصرية وضعت الدير المحرق من أهم مناطق إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر وأكبرها وأكثرها تاريخيا وعمقا وثباتا في التقليد القبطي، كما جرى تمهيد عدد من الطرق المحيطة بالدير ورفع كفاءتها وتوفير الخدمات اللازمة من قبل الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط.
فيديو قد يعجبك: